بالفيديو: الموصل مهددة بالعطش وانقطاع الكهرباء... فأين دور المنظمات الدولية؟

لم يقتصر شحّ المياه في نهري دجلة والفرات على محافظات وسط وجنوب البلاد بل تأثرت المناطق الشمالية به إلى حدّ كبير مع بدء السلطات التركية ببناء سدّ أليسو القريب من الحدود العراقية التركية. وتشهد محافظة نينوى جراء ذلك ومنذ أيام نقصاً وتراجعاً كبيرين في خدمة التيار الكهربائي وتوفر مياه الشرب.

وتؤكد مصادر محلية من قضاء الموصل أن الجانب الأيمن من مدينة الموصل الأكثر تأثراً بمعارك التحرير تنعدم فيه شبكات المياه المخصصة للشرب بعد تعرضها للقصف الجوي، فضلا عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في المدينة.

يحدث هذا في الوقت تعتبر فيه لجنة المهجرين النيابية أن المنظمات الدولية الإنسانية التي تعهدت بإعمار البنى التحتية لمدينة الموصل المنكوبة غير صادقة، مؤكدة ان الحكومة تواجه تحديات كبيرة في مجال إعمار المناطق المدمرة، مع النقص الكبير في الخدمات الأساسية من كهرباء وماء ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس وبنى تحتية كالجسور والطرق .

وكانت وزارة الموارد المائية قد اكدت توقف إنتاج الكهرباء في المحطات الكهرومائية على نهر دجلة وتوليد الطاقة الكهربائية لمناطق الموصل، بسبب شحّ المياه وعدم وصول الانطلاقات النهرية باتجاه المحطات.

هذا ويحمل نواب عن محافظة نينوى الحكومة ووزارة الموارد المائية مسؤولية النقص الحاد في مياه الشرب والتيار الكهربائي.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.