المالكي: جريمة السعدونية ستكون دافعا لضرب جيوب الارهاب والقضاء عليه نهائيا

اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، ان حادثة السعدونية لن تمر دون عقاب، مبينا انها ستكون دافعا لضرب جيوب الارهاب والقضاء عليه نهائيا.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، ان حادثة السعدونية لن تمر دون عقاب، مبينا انها ستكون دافعا لضرب جيوب الارهاب والقضاء عليه نهائيا.

وقال المالكي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه "تلقينا ببالغ الالم والحزن نبأ استشهاد كوكبة من ابطال الحشد الشعبي في الحويجة، نتيجة خوضهم معركة شجاعة حتى الاستشهاد مع مجموعة من اهل الغدر، ارهابيي داعش ومن معهم من عصابات الجريمة"، مبينا ان "هذه الحادثة التي اعتصرت قلوب العراقيين الماً ولوعة لن تمر دون عقاب".

واضاف المالكي ان "الحادثة ستكون دافعاً الى ضرب وملاحقة جيوب الارهاب ومكامنه من اجل القضاء عليه نهائياً"، مشيرا الى ان "على الارهابيين في خلاياهم النائمة ومن وراءهم من الطابور المنافق ان يعلموا ان دماء الشهداء ستظل نبراسا وهاجاً في طريق مواجهة الارهاب".

وتابع ان "العراقيين الشرفاء اقسموا انه لا بقاء للقتلة المجرمين تحت اي مسمىً كانوا ، على كل شبر من تراب الوطن"، داعيا "الجهات الحكومية المختصة الى كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، وتشديد الوضع الامني للمقاتلين، ورعاية عوائل الشهداء، وتقديم الجناة الى العدالة".

واعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، عن اصدار أوامر "بملاحقة الجناة" بحادثة السعدونية في محافظة كركوك، فيما أكد "العزم" على القضاء على "الخلايا النائمة والجيوب الارهابية".

يذكر ان الحشد الشعبي اكد، في وقت سابق اليوم الاثنين، ان قوة خاصة من الحشد تعرضت مساء يوم أمس الأحد لكمين غادر من قبل مجموعة إرهابية في منطقة الحويجة متنكرة بالزي العسكري مما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين، حيث بادرت قوة أخرى من الحشد الشعبي بالدخول إلى المنطقة والتدخل لدحر العدو وقتل عدد منهم، وبسبب كثرة أعداد المهاجمين والأجواء الجوية الصعبة قتل 27 عنصرا من القوة الخاصة المحاصرة.

المالكي: جريمة السعدونية ستكون دافعا لضرب جيوب الارهاب والقضاء عليه نهائيا

سياسة

اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، ان حادثة السعدونية لن تمر دون عقاب، مبينا انها ستكون دافعا لضرب جيوب الارهاب والقضاء عليه نهائيا.

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة