عضو
لجنة العلاقات الخارجية النيابية
مختار الموسوي، اشار الى ان هنالك اولويات ضرورية ينبغي أن يتصدى لها الكاظمي خلال زيارته الى
واشنطن وعلى رأسها الانسحاب الاجنبي من
العراق بشكل فوري.
وقال الموسوي في حديث للسومرية نيوز، إن "مجلس النواب سبق له وان صوت على قرار بخروج جميع القوات الاجنبية من العراق، بالتالي فان الحكومة الحالية وضمن اولويات واجبها تطبيق هذا القرار، اما برمجة وجدولة الانسحاب للقوات الاجنبية ضمن فترات زمنية طويلة فهو امر مرفوض وعليهم الانتشار في دول اخرى غير
العراق وإبعاد البلد عن الصراعات والمصالح الامريكية اقليميا وعالميا"، مبينا ان "العراق بحال حاجته الى مستشارين اجانب في المستقبل ولا سباب محددة فحينها من الممكن دراسة هذا الخيار والطلب من بعض الدول ارسال مستشارين لتلك الأسباب ولفترات زمنية معلومة".
واضاف الموسوي، اما "الملف الاقتصادي فان الحكومة سبق لها وان عقدت اتفاقيات مع العديد من الدول ابتداءا من اتفاقية بكين وبعدها مع السعودية وايران ومصر والأردن وغيرها من الدول لكنها على الارض لم تكن لها أي نتائج يلمسها الشعب، فالمواطن يريد الكهرباء والماء والبنى التحتية الاساسية صحيا وتربويا وجميعها غير موجودة رغم تلك الاتفاقيات، بالتالي فإن اي اتفاقيات تناقش مع
واشنطن لا نعلم ماهي جدواها اذا كانت كالسابقات ولم نلمس منها جميعا شئ مباشر".
وتابع "اما ما يتعلق بالانتخابات ومناقشة ملفها فلا نعلم ماهي الغاية من مناقشة الانتخابات مع أمريكا ولا نعلم ما هي جدوى مناقشة هذا الملف مع أمريكا وفي حال احتاج
العراق الى مراقبين دوليين فحينها لدينا الامم المتحدة اما التدخل الامريكي بالانتخابات فهذا سيقلل من نزاهتها وشفافيتها ويؤثر على سيادة
العراق وهو امر غير قانوني او دستوري".
من جانبه فقد اكد عضو
مجلس النواب يونادم كنا، ان الجنبة الامنية ستكون هي الأعلى كعبا في الحوارات التي من المؤمل ان يجريها الوفد الحكومي برئاسة مصطفى الكاظمي مع الحكومة الامريكية في
واشنطن.
وقال كنا في حديث للسومرية نيوز، إن "المؤثر والعامل الخارجي او الاقليمي عليه ان يهدأ قليلا وأن لا ينعكس على الداخل
العراقي وكنا لدينا أمل في أن تنعكس محادثات فيينا بين ايران وامريكا على الوضع في العراق"، مبينا ان "اي صراعات اقليمية تنعكس علينا".
واضاف كنا، ان "الوفد الحكومي الكبير والمهئ للذهاب الى
واشنطن والذي تبنى مناقشة الحوار الاستراتيجي والذي كان يسمى سابقا الاتفاقية الاستراتيجية ستكون لمخرجاته تأثيرا ايجابيا او سلبيا على الداخل
العراقي وبالتالي على الانتخابات"، لافتا الى ان "هنالك العديد من الملفات التي ستكون لها مخرجات متنوعة لكن الملف الاهم هو الجنبة الامنية وانسحاب القوات الاجنبية وكيف سيتم الاتفاق على جدولة الانسحاب وآلياته".
واوضح ، ان "واشنطن لا تريد احتلال
العراق كما انها لديها صراعات مع ايران او روسيا لكنه ليس بالضرورة ان يكون منعكسا على
العراق او ان يكون
العراق ساحة لتصفية الحسابات"، لافتا الى الى اننا "نتمنى من الوفد الذي يضم شخصيات كفوءة ووطنية أن تعمل على توجيه بوصلة الحوارات لما يخدم
العراق في جميع الجوانب".