وجه النائب حيدر الفوادي، الاربعاء، رسالة الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما قدم 11 حلا للمشاكل بالعراق.
وقال الفوادي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه "لن اتحدث عن شرعية المظاهرات من عدمها، ولكن اود ان اذكر بالمنشورات السابقة عندما قلت مراراً وتكراراً هناك نار تحت الرماد اسمها(العاطلين عن العمل)".
وخاطب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالقول "اخي دولة رئيس الوزراء انت كتبت وشخصت المشكلة في العراق منذ سنوات وكنت تنتقد الذي سبقك في ادارة الحكومة، والأن اتابع أداء حكومتك، فهناك إجراءات مشجعة لحل مشكلة الكهرباء مثلاً شركة سيمنز بدأت العمل وتعاقدك مع جمهورية الصين الشعبية بأكثر من 500 مليار دولار في مجال الطرق والصحة والتربية والسكن وغيرها"، معتبرا ان "جميع الخطوات بالطريق الصحيح ولكنها بطيئة جدا".
وتابع ان "الحل بالخطوات التالية:
١- ادخال اكثر من ٢٠٠ شركة عملاقة في بناء وإعمار البنى التحتية بطريقة (الاستثمار).
٢- إطلاق ثورة استثمارية في مجال بناء الوحدات السكنية عن طريق الاستثمار.
٣- فرض نسبة ٥٠٪ من الكوادر الهندسية والفنية والعمال (العراقيين) على الشركات الأجنبية المستثمرة واحتساب خدمتهم لأغراض التقاعد.
٤- بناء ما لايقل عن عشرة آلاف مدرسة نصف منها عن طريق الاستثمار والآخر عن طريق الحكومة.
٥- تحويل العملة بدل الورقية الى الالكترونية.
٦- اعادة النظر بقانون التقاعد ليكون احد الشرطين وتقليل سنوات الخدمة وشمول اصحاب القطاع الخاص.
٧- العمل الجاد لبناء نظام صحي جديد وصولاً الى الوقاية الصحية.
٨- التركيز على السياحة والزراعة والصناعة المحلية.
٩-إنهاء ازمة الكهرباء بالكامل.
١٠-حماية المنتج الوطني.
١١- إنفاذ القانون وحصر السلاح بيد الدولة.
وبين ان "كل خطوة من هذه الخطوات تؤدي الى:
١-امتصاص البطالة .
٢-تحسين الخدمات.
٣-اعادة الثقة بين الشعب والحكومة والطبقة السياسية.
كما خاطب الفوادي عبد المهدي ايضا " دولة الرئيس انا متابع جيد لخطواتك تحتاج الى السرعة والمتابعة الجادة، لان العراق نسبة الشباب فيه اكثر من ٧٧٪ وأغلبهم عاطلين عن العمل وحال التربية والمدارس في اسواء حال ولا صحة في العراق والخدمات لا تسر لا عدو ولا صديق".
وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فضلا عن مركزها (ساحة التحرير)، تظاهرات غاضبة منذ مساء امس وتجددت صباح اليوم للمطالبة بالاصلاح.