نائب: لا توجد دوافع ابتزاز او مصالح شخصية خلف الاستجوابات لهذا السبب

استبعد النائب عن تحالف النصر فيصل العيساوي، الاثنين، أن تكون خلف عمليات الاستجواب التي تطرح حالياً داخل قبة البرلمان أية دوافع للابتزاز أو الضغط لمصالح خاصة، لكنه لفت إلى أن بعض الاستجوابات قد تكون فيها جنبة سياسية.

وقال العيساوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاستجواب هو طريقة من طرق الأداء الرقابي ووسيلة من وسائل الديمقراطية وهي حق لكل نائب أو مجموعة نواب بحال تأشر لديهم وجود فساد أو سوء إدارة أو إهمال بعمل وزارة من الوزارات"، مبيناً أن "هناك عدداً من الاستجوابات التي تم تقديمها ونتوقع أن يشهد هذا الفصل الحالي عدداً منها".

وأضاف، أن "بعض الاستجوابات قد تكون فيها جنبة سياسية، لكن وجود ابتزاز أو ضغط لمصالح خاصة، فهو أمر بعيد جداً لأن من يتبنون الاستجوابات هم نواب من كتل ختلفة ومشارب مختلفة وربما تكون بينهم خلافات بالرؤى السياسية لكنهم متفقون على وجود ملاحظات على وزير معين".

ولفت العيساوي، إلى أن "الاستجواب لا يمثل مؤشر ضعف للوزير بل المطلوب هو إيضاح للرأي العام وممثلي الشعب ما يجري في تلك الوزارة لكن من يثبت عليه ما يتم طرحه بالاستجواب حينها نستطيع القول إنه ضعيف أو فاسد أو متلكئ".

وأكد، أن "الاستجواب ليس الهدف منه الإقالة بل هو لبيان الحقائق"، متابعاً أن "عدم وجود تخندقات كتلية أو طائفية جعل المضي بعمليات الاستجواب أكثر سهولة من الدورات السابقة لعدم وجود كتل تمانع استجواب وزيرها وهي حالة صحية وجيدة بالدورة الحالية".