خليجي 25.. السومرية تتقصى اخر المستجدات وتنشر مشاهد لفيحاء العراق

ومن المقرر أن تقام البطولة خلال الفترة (6 – 19) كانون الثاني 2023 في مدينة الفيحاء، بمشاركة منتخبات (السعودية، عمان، اليمن، قطر، الإمارات، الكويت والبحرين) إضافة البلد المضيف (العراق).

وتقترب البصرة الفيحاء من موعد استضافتها لخليجي 25 بأبهى استعداد وجاهزية، ومنذ تسلم العراق الملف الرياضي الأبرز على المستوى المحلي، كثفت الجهات الأمنية والرياضية الجهود لإنجاح "العرس الخليجي"، فانطلقت الاستعدادات في محافظة البصرة لإكمال المدينة الرياضية والملاعب المقررة لاستضافة البطولة وهم كل من "جذع النخلة" و "السفينة".

ويرى متابعون ومراقبون فضلا عن الجماهير الكروية العراقية أنّ نجاح البطولة بحاجة الى تضافر الجهود بين الإتحاد العراقي لكرة القدم ومدينة البصرة من أجل الخروج بنسخة تليق بسمعة العراق كروياً.

*افتتاح خليجي 25
وقبل يومين، أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج في البصرة، إكمال جميع النواقص والمتعلقات الخاصة بافتتاح خليجي 25.
وذكرَ نائب رئيس اللجنة، محمد ناصر، في بيان للاتحاد العراقي لكرة القدم، ورد لـ السومرية نيوز، إنه، "ومنذ أربعة أيامٍ، أكملنا النواقصَ كافة وجميع المتعلقات الخاصة بافتتاح النسخة الجديدة للبطولةِ مطلع العام المقبل".

*جهوزية منطقة سفوان
الى ذلك، كشف مدير ناحية سفوان جنوب محافظة البصرة، طالب خليل الحصونه، التفاصيل الاخيرة لأستقبال الجماهير الرياضية لخليجي 25 المزعم انطلاقه مطلع العام المقبل في 6 كانون الثاني.
وقال الحصونه في حديث لـ السومرية نيوز، أنه "هناك اهتمام واضح من قبل محافظ البصرة اسعد العيداني في منفذ سفوان لأنه المدخل البري الوحيد الذي يطل على دول الخليج العربي بأتجاه الكويت"، مشيرا الى "حزمة مشاريع جديدة بدأ العمل عليها منذ سنوات والان اكتملت بنسبة انجاز 100 % ودخلت الخدمة".
واظهرت صوراً جهوزية منطقة سفوان الحدودية بين البصرة والكويت التي تربط العراق بدول الخليج.
الصور ادناه:

جهوزية الملاعب
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي لكرة القدم، جاهزية ملاعب الميناء والبصرة لاحتضان "العرس الكروي".
الصور ادناه:

*أماكن لبيع التذاكر
وقال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أحمد الموسوي، إن "بطاقات خليجي 25 أطلقت بشكل رسمي".
وأوضح، ان "البيع المباشر لتذاكر خليجي 25 سيكون في خمسة أماكن:
- ملعب البصرة الدولي
- كورنيش البصرة
- تايم سكوير
- شنشل مول
- ملعب الميناء".

*مناطق المشجعين
اللجنة المنظمة للبطولة أكدت تهيئة عدة مناطق خاصة بالمشجعين، لعل أبرزها: ساحة الحرية قرب مجسر ساحة سعد ومجمع كليات باب الزبير، فضلاً عن ساحة الطيران قرب فندق الميلينيوم، ومناطق أخرى ستحدد لاحقاً تحتوي على شاشات عملاقة لمتابعة مباريات البطولة.
بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق بطولة خليجي (25) في محافظة البصرة، تم نصب شاشات عملاقة في مناطق متفرقة من مركز المحافظة لمشاهدة مباريات البطولة والتي ستنطلق في السادس من شهر كانون الثاني المقبل.

*أسعار الفنادق
من جانبه، مراسل السومرية في محافظة البصرة، بين عدد الفنادق المستعدة لاستقبال الضيوف العربية، وكلفة الأسعار.

ويقول مراسلنا، إن "عدد الفنادق التي تستعد لاستقبال الضيوف العربية والجماهير العراقية من بقية المحافظات بلغ عددها 70 فندقاً، بالإضافة الى أربعة فنادق "خمس نجوم" المخصصة للمنتخبات المشاركة والكوادر الرياضة الأخرى، فان أسعارها تكون مختلفة عن بقية الفنادق الأخرى".

ويضيف، أن "أسعار الفنادق خلال اليوم الواحد لهذه الفنادق (70 فندقاً) غير متساوية فتباينت الأسعار من 25 دولاراً الى 80 دولاراً".

*مبادرات محلية
الدول المشاركة في خليجي 25 تعرف جيداً الشعب العراقي لاسيما البصري المعروف بـ"الأصالة والكرم والضيافة"، فارتفاع أسعار الفنادق ودور السكن لا يشكل عائقا امام ضيوف الفيحاء، فالبصرة فتحت قلبها وبيوتها للجماهير القادمة وسط مبادرات عديدة تحمل عنوان "في ضيافة بصراوي".

وانطلقت عدة مبادرات محلية تقوم فكرتها على استضافة المشجعين القادمين من المدن العراقية الأخرى وحتى العرب في المنازل، بدل الفنادق مع إمكانية عدم استيعاب كل الفنادق في المحافظة أعداد الجماهير المتوقع حضورها لمباريات البطولة، والتي تعمل على تجهيز أكثر من 10 آلاف منزل أبوابه مفتوحة أمام الضيوف.

وأطلق نجوم الفن والشعر والرياضة في العراق مبادرات عدة ترحيباً بالضيوف القادمين نحو البلاد خلال البطولة الخليجية، ولم تقتصر تلك المبادرات على المشاهير بل امتدت لتشمل الشباب المتطوعين بمبادرات شخصية حيث قاموا بتزيين الجدران بلوحات ورسومات معبرة.

"الباص الخشبي" يطرق أبواب الخليج
"هلا فيكم"، "خليجنا واحد"، "خليجي 25 بصراوي" عبارات نسجت بأيادٍ جنوبية على مقاعد باص خشبي أطلق عليه تسمية "باص الخليج" ترحيباً بالضيوف القادمين من مختلف المحافظات ودول الخليج العربي إلى البصرة، خلال فترة احتضان المحافظة الواقعة أقصى جنوبي العراق للبطولة الخليجية بنسختها الخامسة والعشرين، بعد انقطاع دام أكثر من 40 عاماً على آخر مسابقة خليجية استضافتها البلاد.