كثيرة هي الاجتماعات لتدارك الازمة السياسية الحالية فبعد فشل اجتماع الأسبوع الماضي الذي لم يعقد بسبب عدم حضور بعض القيادات فضلا عن مقاطعة التيار الصدري، تستعد الكتل الى عقد اجتماع آخر بعد اشتراط الصدر بعدم مشاركة الأحزاب الحالية بضمنها التيار الصدري في الانتخابات المقبلة، الاجتماع سيعقد في القصر الحكومي يضم أغلب القوى والأطراف السياسية الفاعلة باستثناء الصدريين لبحث الأزمة الراهنة في البلاد. هذا الاجتماع سبقه اتفاق مبدئي بين القوى الفاعلة في المشهد لعقد اجتماع موسع بحضور رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الى جانب زعامات وقيادات قوى الإطار التنسيقي، وتحالف السيادة فضلا عن زعامات الحزبين الكرديين الرئيسين، للتباحث في مبادرة حلحلة الازمة الى جانب إقناع زعيم التيار الصدري بالعودة الى طاولة الحوار بعد تشكيل لجنة تفاوضية لهذا الشأن، لاسيما وان الوفد التفاوضي لن يذهب الى الحنانة ما لم يحصل على الضوء الأخضر من هناك باستقبالهم والقبول بالتفاوض. وبحسب سياسيين فإن اعضاء اللجنة التفاوضية المقترحة ستكون برئاسة رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني وعضوية زعيم تحالف الفتح هادي العامري ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم حزب الاتحاد الوطني بافل الطالباني. ليذهب برؤية موحدة تكون بمثابة خريطة طريق تتضمن توقيتات محددة لعمر الحكومة المقبلة، وحل البرلمان وتحديد موعد إجراء انتخابات مبكرة.