شوط اضافي او ربما هي فرصة اخيرة... الصدر يمهل القوى السياسية اثنتين وسبعين ساعة لتوقيع اتفاقية مشروطة بانتخابات مبكرة لكن بوجوه جديدة خالية من الاحزاب القديمة والا فلا مجال للاصلاح لتتوالى ردود الأفعال من الطرف الخصم واصفين الاتفاقية بالمستحيلة ولايمكن تطبيقها.
مهلة الصدر تتزامن بتوقيتها مع موعد البت بقرار المحكمة الاتحادية في ما يخص دعوى حل البرلمان حيث يرى متابعون أن مواقف بعض الكتل السياسية من اتفاقية الصدر صريحة بالرفض ولا خيارات للخروج من حالة الانسداد سوى انتظار ما ستفضي اليه قرارات المحكمة الاتحادية.
بعد عام الفين وثلاثة جميع الانظار توجهت الى مرحلة جديدة خالية من المعاناة لكن الأحلام لم تتحق ووضع البلاد من سيء الى اسوأ وما بعد الفين واثنين وعشرين هل ستتحق هذه الاحلام على اثر دعوة وزير الصدر في اخر تغريدة له عنوانها تعالوا الى عراق جديد.