وسط الاجواء المشحونة بين الاوساط السياسية، يعيش البيت الكردي حالة من التفاؤل بعد التقارب الذي حصل مؤخرا بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خطوة يراها مراقبون بأنها ستكون بداية لحل الأزمات الراهنة خصوصا ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية.
بعد شهور من الانسداد السياسي، الأحزاب الكردية تدخل مرحلة جديدة في العلاقات بينها، زيارة رئيس الاقليم الى السليمانية كانت الاساس لهذه المرحلة التي لاقت ترحيبا من الاتحاد الوطني الكردستاني
مبادرة رئيس الاقليم يعتبرها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضرورية لحل الخلافات بالدرجة الاساس بين الحزبين الكرديين اضافة الى بقية الاحزاب داخل الاقليم في وقت يؤكد قادته على تأثيرها الايجابي في علاقة الاحزاب الكردية مع بعضها داخل بغداد
مسألة رئاسة الجمهورية واختلاف وجهات النظر حول إجراء الإنتخابات البرلمانية في كردستان هي إبرز المشاكل العالقة بين الحزبين الكرديين الرئيسين والتي جرى التباحث حولها في الاجتماعات الأخيرة.
وبالرغم من الاجواء الإيجابية بين الأحزاب الكردية إلا أنها قد لا تكون مؤثرة بدرجة كبيرة على علاقاتها مع التيار الصدري و الاطار التنسيقي بحسب مراقبين كون هذا التقارب اقتصر بشكل اساسي على المسائل الداخلية للاقليم.