اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني تمسك التحالف الثلاثي بمشروع حكومة الاغلبية على الرغم من استمرار الخلافات بشأن تشكيل الحكومة،، مشيرا الى استمرار الحوارات مع بقية الاطراف لانهاء حالة الانسداد السياسي،، وعبر قياديون في الحزب عن املهم بان تكون لمبادرة الديمقراطي الكردستاني استجابة من النواب المستقلين والكتل المنضوية في الاطار التنسيقي.
استئناف الحوارات مع الجهات السياسية الأخرى والتأكيد على مشروع حكومة الاغلبية الوطنية كانت أبرز ما تم التركيز عليه في الاجتماع الاخير الذي عُقد برئاسة مسعود البارزاني في أربيل.
يعول الحزب الديمقراطي الكردستاني بحسب مراقبين على النواب المستقلين بالدرجة الأساس من خلال هذه المبادرة اضافة الى محاولة استمالة جهات داخل الاطار التنسيقي والذي ظهر جليا في مخرجات الاجتماع الأخير لتحالف إنقاذ الوطن.
ومع تأكيد الحزب الديمقراطي على انفتاحه مع مختلف الجهات السياسية إلا أن هذه الحوارات قد لا تؤدي بالضرورة الى حل الخلافات خاصة على الصعيد الداخلي بسبب اعلان الاتحاد الوطني الكردستاني دعمه الإطار التنسيقي في مبادرته التي أطلقها قبل أيام.
رغم إطلاق مبادرات عديدة من قبل الأحزاب الرئيسة على الساحة السياسية إلا أنها لم تنتِج أي حل للانسداد السياسي في البلاد حتى الآن، الأمر الذي يجعل المشهد مفتوحاً على جميع الإحتمالات.