الديمقراطي الكردستاني من جانبه وعلى لسان احد قياداته اكد على ان الحزب يرحب بأي مبادرة لحل الأزمات مستدركا بان الحزب سيتعامل مع المبادرة ضمن
تحالف انقاذ وطن موحد وليس بصفة منعزلة عنه، فيما أشار عضو بتحالف الفتح الى أن الإطار يسعى بكل جدية للذهاب الى جميع الأطراف و حلحلة الأزمات، محذرا من ان الخاسر الالو في الوضع الحالي هو
الشعب العراقي.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، ان حزبه يرحب بأي حوارات وتفاهمات يتم طرحها كونها الاستراتيجية والمبدأ الذي تبناه سابقا ويتبناها دائما في حل الازمات بعيدا عن لغة التسقيط او التهديد،
مشيرا الى ان الديمقراطي سيتعامل مع مبادرة الاطار او اي مبادرة تطرح مستقبلا بصفته جزء من
تحالف إنقاذ وطن وليس ككيان منفرد.
وذكر
سلام في حديث للسومرية نيوز، ان "الديمقراطي يؤمن بلغة الحوار وهي جزء من منهاجه
السياسي في جميع الازمات، اخرها ازمة تشكيل الرئاسات الثلاث حيث كان سباقا في طرح المبادرات لتقريب وجهات النظر وآخرها زيارة رئيس الاقليم نيجرفان بارزاني الى الحنانة لرأب الصدع داخل البيت الشيعي"، مبينا ان "الديمقراطي اليوم هو جزء فاعل وأساسي في
تحالف إنقاذ وطن بالتالي فان دراسة او التفاعل مع اي مبادرة تطرح يكون من خلال
التحالف وليس بمعزل عنه".
واضاف سلام، ان "تحالف انقاذ وطن هو رؤية وطنية لمعالجة الاخفاقات السابقة وأي محاولات لتمزيقه سيكون له مردودات سلبية على
العراق وشعبه وسيقضي على كل خطوات الاصلاح والتغيير، بالتالي فعلى الاطراف السياسية النظر الى المصالح العليا للبلد بعيدا عن المصالح الضيقة وأن يتم التعامل مع الأزمات برؤية وطنية دون البحث عن اساليب خلق الصراعات او التهديد لهذا الطرف او ذاك لتحقيق مكاسب فئوية زائلة".
عضو
تحالف الفتح علي الفتلاوي، اكد ان استمرار حالة الانسداد
السياسي سيكون الخاسر الأول فيها هو
الشعب العراقي مشيرا الى أن الإطار يسعى بكل جدية للذهاب الى جميع الأطراف و حلحلة الأزمات من خلال مبادرة اعدها لانهاء حالة الانسداد
السياسي.
وقال الفتلاوي في حديث للسومرية نيوز، إن "منهج الإطار التنسيقي وقواه الاساسية هو ثابت منذ بداية العملية السياسية وحتى اليوم من خلال الحرص على لملمة شمل الجميع وعدم اقصاء او تهميش اي طرف على اعتبار أن خصوصية العملية السياسية بالوقت الحاضر بحاجة الى هكذا مواقف نتيجة لصعوبة التحديات التي تواجه البلد".
واضاف الفتلاوي، ان "استمرار حالة الانسداد
السياسي سيكون الخاسر الاول فيها هو
الشعب العراقي بالتالي فان الاطار يسعى بكل جدية للذهاب الى جميع الاطراف وعمل على إعداد مبادرة وسلمها الى باقي القوى السياسية بانتظار المواقف الايجابية عليها"، لافتا إلى أن "الجميع عليهم النظر الى مصالح
الشعب فوق كل المصالح الاخرى وانهاء حالة الانسداد كي لايذهب
العراق الى المجهول في حال الإصرار على نفس المواقف".
وتابع ان "خيار الانتخابات المبكرة هو خيار بالظروف الحالية لن يصب في مصلحة احد وسيكون ضررها على
الشعب العراقي والعملية السياسية كبير في ظل الروف الحالية كونها بحاجة الى وقت اكبر وتوافق ورصد إمكانيات مالية والحالية في البلد غير مهيأة لهكذا خيار"، مشددا على أن "الحل الوحيد هو جلوس الجميع على طاولة حوار واحدة والاستماع المتبادل للاراء للخروج بصيغة توافقية تخدم الجميع".