المخدرات، أفة خطرة باتت تفتك بالمجتمع، دفعت بالعديد من الجهات أبرزها الامنية لتكثيف حملاتها ضدّ هذه الظاهرة، اخرها التي جرت بمناطق السيدية والبياع والدورة، داخل المقاهي والكوفيهات الشعبية التي بات عدد منها حاضنا ومروّجا لها.
ويشدّ المواطنون على سواعد الجميع من اجل مكافحة هذه الظاهرة التي راحت تؤذي الشباب خاصة المراهقين والعاطلين عن العمل منهم، بعد انجذابهم اليها بسبب الفراغ وقلّة الوعي وتفشّيها بين اقرانهم.
وألقت القوّات الامنية بحسب مصادر القبض على اثني عشر ألف متعاط للمخدرات ومتاجر بها خلال العام الحالي فقط، بجريمة تعدّ الثانية في العالم من حيث الخطورة، وتحاسب عليها الدول بعقوبات رادعة وقوية من اجل الحدّ من انتشارها وتفاقمها لضررها الكبير.