تنامي ظاهرتي العنف الاسري والاغتصاب... ولا حلول تذكر!‎‎

بازدياد مضطرد تتصاعد اعداد المعنفين اسريا من كافة الفئات والاعمار..في ظل مطالبات بايجاد حلول حقيقية للظواهر السلبية التي باتت منتشرة في السنوات الاخيرة.

العنف الاسري..ظاهرة راحت تنتشر في المجتمع..تعنيف اطفال ونساء وحتى كبار بالسن..لاذنب لهم سوى انهم وقعوا ضحية لمعنف لايعرف الرحمة.

ومن جانب اخر يطالب ناشطون بايقاف او تعديل المادة ثلاثمئة وثمانية وتسعون من قانون العقوبات..والتي تسمح للمغتصب بالافلات من العقاب اذا ماتزوج الفتاة التي اجرم بحقها لمدة سنتين متتاليتين.

وتسجل القوات الامنية ومنظمات المجتمع المدني العشرات من حالات الاعتداء شهريا..لتضاف اسماؤهم لسجلات المعتدى عليهم..على امل انصافهم من قبل الجهات المعنية باسترداد حقهم.