1- البحث عن سبب التعرّق:
يُشكّل التعرّق الوسيلة التي يستعملها جسمنا لتخفيف حرارته عند ارتفاعها عن معدّلها الطبيعي. وهو يُعتبر وسيلة فعّالة وحيويّة، لكن الإفراط في التعرّق يتحوّل إلى مشكلة خاصة عندما يطال الوجه. ويُساعد التعب، والتوتر، وزيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونيّة في تفاقم هذه المشكلة. أما الحلّ فيرتبط في هذه الحالة بإيجاد حلول لمسببات التعرّق.
2- اختيار مستحضرات ترطيب رقيقة:
يُعتبر الترطيب عادة يوميّة تحتاجها جميع أنواع البشرات، وخاصة تلك التي تعاني من مشكلة الإفراط في التعرّق الذي يزيد من جفافها. ابتعدي، خاصةً في فصل الصيف، عن استعمال المرطّبات الدهنيّة واختاري مستحضرات رقيقة تمتصّها البشرة بسرعة وتشعر معها بالانتعاش.
3- الترطيب بالماء:
يمكن لترطيب الوجه بالماء أن يساعد في تعديل حرارة الجسم وبالتالي التخفيف من التعرّق، كما أنه يترك شعوراً بالانتعاش ويحول دون انتشار البكتيريا على الجلد. اختاري استعمال رذاذ من المياه المعدنيّة لطابعه العملي أو اغسلي وجهكِ بالماء عندما تشعرين أن بشرته بدأت تتعرّق.
4- الحفاظ على بشرة نقيّة:
يُشكل الحفاظ على نظافة البشرة خطوة مهمّة للحدّ من تعرّق الوجه. ومن الضروري في هذا الإطار غسل الوجه صباحاً بالماء العذب ومساءً بمستحضر تنظيف راغي يناسب طبيعة البشرة. استعيني مرة أسبوعياً بقناع منقى بالطين واحرصي على ترطيب بشرتك دائماً بعد غسلها.
5- الاستعانة بالبودرة:
إن استعمال البودرة في حالة الإفراط في التعرّق يجب أن يتمّ باعتدال. ابتعدي عن أنواع الفاونديشن ذات الصيغة الكريميّة السميكة، واستبدليها بكريم أساس تكون صيغته رقيقة، على أن تطبّقي فوقه القليل من البودرة للحؤول دون لمعان البشرة. يمكنكِ الاستعانة أيضاً بالأوراق التجميليّة الماصّة تمررينها على مناطق التعرّق ولمعان البشرة خاصةً عند التواجد خارج المنزل.
6- الاسترخاء:
يمكن للإفراط في التعرّق أن يرتبط بارتفاع نسبة التوتر والإجهاد. ولذلك يُنصح في هذه الحالة بتبنّي خطوات تساعد على تهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر مثل ممارسة الرياضة، تبنّي هواية محبّبة، المطالعة، التأمل، ممارس تمارين ضبط التنفّس.
7- مراقبة النظام الغذائي:
إن تناول الأطعمة الغنيّة بالتوابل ممكن أن يزيد من تفاقم مشكلة تعرّق الوجه. ويمكن للإفراط في استهلاك المنبّهات من قهوة، وشاي، ومشروبات غازيّة غنيّة بالكافيين أن يتمتع بالمفعول نفسه. ولذلك من الأفضل الابتعاد عنها عند المعاناة من هذه المشكلة والتركيز على تبنّي نظام غذائي متوازن يعتمد على منتوجات طازجة ومشروبات صحيّة غير منبّهة كالعصائر، ونقيع الأعشاب، والماء.
8- شرب كميّة كافية من الماء:
إن شرب ما لا يقلّ عن 8 أكواب من الماء يومياً يساهم في ضبط حرارة الجسم ويساعد في تصريف السموم عبر البول، مما يؤدي إلى الوقاية من تعرّق الجسم بشكل عام والوجه بشكل خاص.