بحسب الإحصائيات فإن أكثر من 100 مليون امرأة في العالم يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، ولكن لا يعرف الكثير عن آثارها السلبية على العاطفة والإدراك والسلوك، هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة أجراها فريق بحث بجامعة Greifswald الألمانية.
بحسب الإحصائيات فإن أكثر من 100 مليون امرأة في العالم يستخدمن وسائل منع
الحمل عن طريق الفم، ولكن لا يعرف الكثير عن آثارها السلبية على العاطفة والإدراك والسلوك، هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة أجراها فريق بحث بجامعة Greifswald
الألمانية.
الدراسة شملت 95 سيدة، انقسمن إلى مجموعتين، مجموعة مكوّنة من 42 امرأة يستخدمن حبوب منع الحمل، والمجموعة الثانية مكوّنة من 53 امرأة لا يتناولن حبوب منع الحمل، وطلب منهن الباحثون تحديد تعابير الوجه المختلفة، وجرى تسجيل التأثير لكل من التعابير الإيجابية والسلبية، بغضّ النظر عن نوع الحبوب أو مرحلة الدورة الشهرية، فوجد الباحثون أن أداء النساء اللواتي لم يتناولن حبوب منع
الحمل كان أفضل.
وكشفت النتائج أن موانع
الحمل الفموية تقلل من القدرة على التعرّف إلى التعابير الانفعالية للآخرين، ما قد يؤثر على طريقة تعامل النساء مع العلاقات، سواء اجتماعية أو حميمية.
وعزا الباحثون نتائج الدراسة إلى تأثير موانع
الحمل الفموية على هرمونات المرأة، التي يؤثر سلباً على مناطق الدماغ المسؤولة عن النشاط والتواصل الاجتماعي، مسبّبة تأثيرات سلبية على انفعالات المرأة، وطرق تعاملها مع الآخرين.