احمد خضير: أعطيت للكرة كل ماعندي ومنحتني حب الجمهور

أكد لاعب القوة الجوية احمد خضير، الاثنين، أنه أعطى كل شيء لكرة القدم ومنحته بالمقابل حب الجمهور الكبير، معتبرا أن هذا الحب هو رصيده في الحياة بعد اعتزاله اللعب، فيما أعرب عن شكره لكل من أشرف على تدريبه ووقف معه في مشواره الكروي.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد لاعب القوة الجوية احمد خضير، الاثنين، أنه أعطى كل شيء لكرة القدم ومنحته بالمقابل حب الجمهور الكبير، معتبرا أن هذا الحب هو رصيده في الحياة بعد اعتزاله اللعب، فيما أعرب عن شكره لكل من أشرف على تدريبه ووقف معه في مشواره الكروي.

وقال احمد خضير في حديث لـ"السومرية نيوز"، خلال حفل تكريمه باعتزاله اللعب في مباراة الزوراء والقوة الجوية التي جرت أمس الأحد، ضمن دوري النخبة وانتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل من الفريقين، "لقد أعطيت كل ماعندي لكرة القدم عبر تمثيلي للأندية والمنتخبات الوطنية طوال مشواري الكروي في الملاعب المحلية والعربية والقارية"، مبينا أن "ما حققه عبر مسيرته الرياضية من فوز وإنجازات وكؤوس كان مهما لكن الأهم هو الحصيلة التي خرج بها من حب الجمهور الذي منحته إياه الكرة مقابل عطاءه لها وهو رصيده في الحياة".

وأضاف خضير "مازلت قادرا على تقديم الكثير لكني تأثرت كثيرا في الموسمين الأخيرين ففضلت مغادرة ميدان اللعب والركون للإعتزال مع احتفاظي بالعلاقات الطيبة مع الأندية التي مثلتها لاسيما بيتي الأم القوة الجوية"، معربا عن "تقديره وشكره لإتحاد الكرة ونادي القوة الجوية وإدارة ملعب الشعب التي احتضنت حفل اعتزاله فضلا عن كل المدربين الذين أشرفوا على تدريببه وعلموه أبجديات كرة القدم".

وكان اللاعب احمد خضير أعلن اعتزاله اللعب خلال مباراة فريقه القوة الجوية وغريمه التقليدي الزوراء أمس الاحد،(27 من كانون الثاني)، ضمن دوري النخبة حيث لعب لمدة خمس دقائق ليحمله اللاعبون على أكتافهم ويتلقى باقات الورد وهو يذرف دموع توديع معشوقته الكرة لاعبا ولينضم للجهاز الفني للفريق.

يذكر أن اللاعب احمد خضير بدأ مشواره الكروي الرسمي مع شباب نادي الزوراء عام 1995 لينتقل لتمثيل فريق الجيش بخطه الأول وبعدها مثل نادي الشرطة ثم إلى القوة الجوية الذي يعتبر أبرز محطاته ، وكانت له رحالة احتراف في قطر والإمارات وايران وسوريا ولبنان، ومثل المنتخب الوطني للشباب والمنتخب الأولمبي.

احمد خضير: أعطيت للكرة كل ماعندي ومنحتني حب الجمهور

رياضة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة