مذاق مؤتمر الدعاة خاص هذه المرة، فقد جاء بعد كسر العظم والخاطر بين
المالكي والعبادي، على خلفية الصراع على رئاسة الوزراء في عام 2014.
اختار الدعاة مجلس الشورى، وسرعان ما جددوا للأمين العام
نوري المالكي الثقة مرة أخرى، أيضا بطريقة غامضة. ولم ينافسه أي داعية آخر، حتى اضطر الأمر الى أن يصفها أكثر الخاسرين في الحزب، حيدر العبادي، انها غريبة على
الدعوة.
شارك في انتخابات مجلس الشورى قائمتان، الأولى يدعمها
الأمين العام
نوري المالكي، وضمت 31 مرشحا. أما القائمة الثانية فهي محور القيادة، وضمت 33 مرشحا، من ضمنهم أعضاء القيادة السابقة، والمالكي نفسه.
تنافست ثلاثة لوبيات للتأثير على تصويت مؤتمر الحزب هي نخبة من الدعاة للمالكي، وملتقى
كربلاء للقيادة السابقة، والدعاة الميامين، وهو حراك يمثل الدعاة خارج التنظيم، وتم تمثيلهم بمنهل الظالمي.
ويبقى السؤال الأكثر ملحة، هل يمكن لهذا
المؤتمر أن يجبر خاطر حزب
الدعوة الذي فقد السلطة وفقد وحدته معا؟
للاطلاع على مزيد من التفاصيل، شاهدوا الفيديو المرفق أعلاه.