Alsumaria Tv

باسم الكربلائي

28,867 مشاهدة
Alsumaria Tv
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Profile
باسم الكربلائي
يزخر العراق بالعديد من النجوم اللامعة في مجال تلاوة القران وإلقاء القصائد الحسينية وبعضهم تجاوزت شهرته الإطار المحلي العراقي وانتشرت في أرجاء المعمورة، بفضل أدائهم الفريد وحنجرتهم الموهوبة، فضلا عن امتلاكهم لكاريزما فريدة تجعل الملايين يتابعون نتاجهم.

وفي بين هؤلاء المشاهير، هو باسم الكربلائي، الذي يلهب بقصائده الحسينية حماس الملايين، وطالما ركز على ثورة الإمام الحسين (ع) وفضلها على الأمة الإسلامية في مواجهة الظلم والجور.

وهو باسم بن إسماعيل بن محمد الكربلائي، ولد عام 1967 في محافظة كربلاء، وترعرع فيها حتى سنة 1980 وفي تلك الفترة يذكر أنه كان ملتزما في المشاركة بالمواكب الحسينية، وكان يحب الاستماع للرادود حمزة الصغير.

واكتشف موهبته في عمر السابعة، حيث بأن أيقن أن لديه أذنا تتذوق اللحن والمقامات الصوتية.

في عام 1980 عندما كان عمره 13 عاما هدد النظام السابق عائلته لإجبارهم على الخروج من العراق بدعوى أن أصولهم ليست عراقية، حيث كان مسقط رأس جده في منطقة أصفهان الإيرانية، ثم هاجر إلى إيران وسكن أصفهان.

وبدأ في أصفهان بخدمة الإمام الحسين (ع)، وتعلم تلاوة القرآن وقراءته، واستمر على ذلك خمس سنوات، وكان لذلك فائدة كبيرة في تحسين صوته.

وبعد تدريب مكثف على تلاوة القرآن شجعه أخوته وأخواله وأخذوه إلى الأستاذ ملا تقي الكربلائي حتى يعلمه كيف يكون رادودا حسينيا.

ويذكر الكربلائي في قول منسوب له، إن "أستاذه اختار له قصيدتين، الأولى (حماتي الدخل يا حسين) وقد قرأتها بطور (بحر الطويل) على عزاء الزنجيل وأما القصيدة الأخرى فكانت، (مر على الشاطئ، يحادي إرجابنه) وتدربت عليهما وقرأتهما في مدينة قم على عزاء الزنجيل، وكنت أرتجف أمام هذه الحشود المتجمعة ولكنهم قابلوني بالترحيب وشجعوني كثيرا وقالوا لي، ذكرتنا بقصائد وزمان الرادود الحسيني حمزة الصغير".

ويضيف الكربلائي، "بدأت في عزاء الزنجيل وبعد العزاء عدنا إلى أصفهان لإحياء ذكرى وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقرأت القصيدة الأخرى إلى أن جاء شهر رمضان المبارك وحينها صعدت المنبر وهو أول صعودي في أصفهان، والقصيدة كانت للشاعر كاظم منظور الكربلائي".

وتابع، "بدأت أقرأ البيت الأول والبيت الثاني مع وجود أخطاء في الأداء، ولكن أستاذي ملا تقي تدارك الموقف وشد من عزيمتي وعند البيت الثالث قرأت من دود أخطاء وكانت القصيدة (تاج السعادة لليوالي حيدر).

وواصل الكربلائي مسيرته الحسينية بمثابرة واجتهاد، فقد أبدع في تطوير مدرسة التواشيح الدينية بما يتناسب وأساليب التعبير الحديثة، فكان لقصائده الصدى الواسع بين الجماهير في مختلف أنحاء العالم.
Profile
مقال
Twitter
Facebook
+A
-A
المزيد