سنة مصيرية
تتغير الأوضاع بشكل جذري لصالحك، مما يتيح لك فرصة للانطلاق نحو عام واعد يشجعك على اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين ظروفك واستثمار قدراتك ومهاراتك. ستتألق في مجالك وتلفت الأنظار بفضل إصرارك على الوصول إلى مراكز مرموقة والتميز في عملك. ستكون سبّاقًا في مجالك الأكاديمي والمهني، ولن تواجه صعوبة في إنجاز المهام، كما أنك لن تستسلم أمام العقبات التي قد تعترض طريقك بين الحين والآخر.
تعود الإيجابيات والحظوظ بشكل رئيسي إلى كوكب المشتري، الذي يُعتبر كوكب الحظ الأكبر، حيث سينتقل إلى برجك في النصف الثاني من السنة. يحمل هذا الانتقال انفراجًا وراحة معنوية ومادية، ويمنحك العديد من الفرص الجديدة للعمل أو الترقية، بالإضافة إلى تسوية الخلافات وبوادر لحل بعض المشكلات. ستزدهر علاقاتك المهنية، وستترك انطباعات إيجابية لدى الآخرين.
المريخ: تبدأ السنة بتراجع كوكب المريخ في برجك، بينما تكون الشمس في
مربع مع برج الجدي، مما يشير إلى مرحلة مفصلية على الصعيد
العالمي وليس فقط بالنسبة لك. يُعتبر تراجع المريخ في بيت هبوطه مؤشرًا على احتمالية حدوث صراعات وعنف. تستمر هذه المناورة الفلكية حتى شهر نيسان (أبريل)، حيث يتطلب منك استغلال طاقات المريخ القوية بشكل صحيح. ومع انتقال المريخ إلى برج الأسد، يجب أن تكون حذرًا من التحديات المالية المحتملة، حيث قد تواجه خسائر غير متوقعة.
المريخ: سيبدأ المريخ بالتراجع في برج
السرطان اعتبارًا من بداية شهر كانون الثاني (يناير)، وسيستمر هذا التراجع حتى شهر شباط (فبراير)، ليعود بعد ذلك إلى برجك حتى تاريخ 18 نيسان (أبريل)، قبل أن ينتقل مرة أخرى إلى الأسد. في تاريخ 27 من نفس الشهر، سيواجه المريخ كوكب بلوتون في برج الدلو، مما قد يشكل تحديًا كبيرًا. لذا، يجب أن تكون حذرًا خلال هذه الفترة المفصلية، حيث ستواجه ضغوطات كبيرة تستمر حتى أواخر شهر نيسان (أبريل).
زحل: يُعتبر وجود كوكب زحل في برج الحوت أفضل من انتقاله إلى برج الحمل، حيث سيبدأ هذا الانتقال في 25 مايو ويستمر حتى سبتمبر، مما يجعله من أصعب الأشهر في السنة. يجب أن تكون حذرًا خلال هذه الفترة، حيث يسبب زحل في الحمل ضغوطًا ومعاكسات. حاول الابتعاد عن المشاكل، وكن واعيًا لصحتك، خاصة أثناء القيادة، حيث يزيد زحل من المسؤوليات. كل كلمة قد تُحسب عليك، لذا يجب أن تكون حذرًا وتتحلى بالمسؤولية. بعد ذلك، سيتراجع زحل إلى الحوت في سبتمبر ويستمر هناك حتى نهاية السنة.
المشتري: أما كوكب المشتري، الذي يُعتبر كوكب الحظ الأكبر، فسيدخل برجك في 9 يونيو. ومع ذلك، فإن دخوله الأول قد يسبب بعض الاضطرابات العالمية، نظرًا لتشكيله مربعًا مع زحل في الحمل. لكن بعد 22 يونيو، ستتحسن الأمور، وستشعر بالخيرات، حيث ستتحرر من القيود. ستكون الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة هي الأفضل، خاصة عندما يتراجع زحل إلى الحوت، مما يجعلك من الأبراج الأكثر حظًا حتى نهاية السنة.
أورانوس: بالنسبة لكوكب أورانوس، فإنه سيكون في برج الثور في النصف الأول من السنة، ولكن اعتبارًا من 7 يوليو وحتى 7 نوفمبر، سينتقل إلى الجوزاء، مما يعني دخولك في فترة صعبة. قد تواجه بعض المتاعب، لذا يجب أن تكون حذرًا من المفاجآت، وخصوصًا من الأشخاص الذين قد يسببون لك المشاكل. انتبه لصحتك وكن واعيًا للمحتالين. بعد هذه الفترة، سيعود أورانوس إلى الثور، مما يمنحك الراحة ويخلصك من الأزمات.
نبتون: أما كوكب نبتون، فحركته في برج الحوت قد تكون كارثية، حيث ترمز إلى كثرة النهايات والفضائح. لكنه سينتقل إلى الحمل اعتبارًا من 30 مارس، مما يمنح البشرية فرصة للراحة حتى أكتوبر. نبتون في الحمل سيعزز قدرتك على كسب ثقة الآخرين ويمنحك إبداعًا قد يقودك إلى الشهرة. بعد ذلك، سيتراجع نبتون إلى الحوت، مما يعني عودة زحل ونبتون وأورانوس إلى مواقعهم السابقة، مما سيكون له تأثيرات إيجابية عليك.
الزهرة: ستتراجع كوكب الزهرة لفترة طويلة بين الحوت والحمل، وتراجعه في برج الحوت سيكون لصالحك، حيث يحمل طاقة جيدة. إذا كنت عازبًا، فقد تجد الحب الحقيقي، بينما سيستمتع المتزوجون بحياة عائلية متناغمة، وقد يكون هناك طفل جديد في العائلة.
بلوتون: أما كوكب بلوتون، فسيدخل نهائيًا إلى برج الدلو، مما يُعتبر خبرًا جيدًا. دخول بلوتون إلى البيت الثامن سيكون أفضل من وجوده في
مربع مع برجك من الجدي، حيث سيساعدك على تحقيق مكاسب مالية كبيرة، مما يجعل الظروف في حياتك مشرقة ومليئة بالفرص.
الكسوف والخسوف: بالنسبة للكسوف والخسوف، فإنها ستحدث على محور الحوت والعذراء، مما يجعلك محميًا من تأثيراتهما السلبية. هذه الظواهر ستكون لصالحك بشكل كامل، مما يحقق لك الأمنيات، حيث يشكل الحوت مثلثًا معك والعذراء، مما يُعتبر نعمة من السماء.