لاعب سابق للمنتخب العراقي لكرة القدم، لعب لنادي الرشيد العراقي، هرب من العراق بعد الظلم والسجن والتعذيب من قبل النجل الأكبر لصدام حسين والذي كان رئيسا للجنة الأولمبية العراقية في حينها، حيث تم منعه من اللعب لنادي الكرخ بأمر خاص من عدي ، لعب في خط الدفاع وكان يتميز بالصلابة الجسمانية و دقة مراقبة الخصم، عاد إلى الوطن بعد سقوط النظام ليكون أحد المناظلين من اجل اعادة بناء الرياضة العراقية ويشغل حاليا منصب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي.
منصب جديد
شرار حيدر من مواليد ١٩٦٨ خريج كلية الاداب قسم الاعلام وعمل كرئيس تحرير الصفحة الرياضية في جريدة الزمان الصادرة في لندن، وانتخب عضوا في اتحاد الكرة ليشغل منصب نائب رئيس الاتحاد حيث تمكن من الفوز بالمنصب في، و حصل على 37 صوتا مقابل 35صوتا لمنافسه علاء كاظم، وشهدت انتخابات منصب النائب الاول تعادلا في جولتها الاولى بعد أن حصل المتنافسان على 37 صوتا لكل منهما.
الجيل الذهبي
ومثل شرار حيدر المنتخبات الوطنية بكل فئاتها إلا أنه كان ضمن المنتخب الوطني للشباب الذي خاض غمار منافسات كاس العالم وحقق نتائج مميزة بالفوز على النروج واسبانيا والأرجنتين ومن ثم أقصي من قبل أميركا حيث كان شرار لاعبا اساسيا في المنتخبن ومثل ايضا المنتخب الوطني في بطولة الصداقةة والسلام التي توج العراق بلقبها في التسعينيات، ولعب لأندية محلية عديدة ومن ثم شغل منصبا في الهيئة المؤقتة لاتحاد كرة القدم قبل ان يدخل الانتخابات ويحظى بمنصب نائب الرئيس.