السومرية نيوز/
بغداد
وصف مختصون بالشان الكروي العراقي، الأربعاء، أداء
المنتخب الوطني في مباراته أمام أستراليا التي خسرها بهدف واحد لهدفين ضمن تصفيات
كاس العالم بـ"العشوائي"، وغير المنظم، مبينين أن المنتخب افتقر للتظيم
الدفاعي والضغط الهجومي، فيما اعتبر بعضهم
أن
الهدف العراقي كان الحسنة الوحيدة في المباراةوزيكو كان متفرجا.
وقال المدرب عبد
الأمير ناجي في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، إن "المنتخب الوطني في مباراته امام اليابان لعب نصف كرة القدم
حيث كان التركيز على الشق الدفاعي أكثر من الهجومي بدليل إن المنتخب لم ينظم هجمة
في المباراة إلا ما ندر"، مبينا أن "ذلك تجسد أيضا في مباراة أستراليا
حيث لم تكن هناك فلسفة هجومية أ منهج واضح حيث كانت عشوائية في المنطقة
الأمامية".
وأضاف عبد
الأمير أن "المنتخب وعبر مدافعيه اليمين
والشمال لم يشتركا في الهجوم بحكم لعبهما
محوري دفاع وان
الهدف العراقي جاء بثلاث
لمسات فقط"، مشيرا إلى أن "التنظيم الدفاعي لم يكن جيدا في مباراة
أستراليا وإشراك سلام شاكر كان غير مجديا بسبب إصابته ".
وتابع ناجي أن "هناك أخطاء فردية في أداء لاعبي
المنتخب وضعف واضح في المهارات الهجومية وربما أسباب نفسية متاتية من الخسارة امام البرازيل ومشاق الرحلة
الى السويد".
بدوره أكد المدرب يحيى علوان في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، إن "المباراة منذ بدايتها جعلتنا نشعر بأن الإيقاع مفقود ولايوجد
ما يشجع على الفوز وعدم وجود الأبداع والتطور في الأداء أو مجموعة الأفكار التي
تطبق في المباراة"، مبينا أن "الأداء كان عشوائيا عبر اللعب الطويل حيث أن المهاجم يونس محمود لم
يتلقى أي كرة سوى تلك التي جاء منها
الهدف وهو الحسنة الوحيدة في المباراة".
وأشار علوان إلى أن "دخول علاء عبد الزهرة كان
متأخرا ومن المفروض أن يلعب منذ البداية وينتقل حمادي احمد للعب مع يونس لأن هذا
اللاعب لعب في غير مركزه وبالتالي لم يوظف وفق تكنيك المركز"، لافتا إلى أن
"المنتخب الأسترالي كان جيدا في اللعب الطويل بالاعتماد على الكرات الجانبية
رغم أن إيقاعه كان بطيئا ويفسح المجال للاعبي المنتخب
العراقي بالرجوع وتنظيم
الصفوف".
من جانبه بين المدرب رحيم حميد في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، إن "المباراة لم ترتقي لمستوى المنتخب الوطني المعروف وكانت
ضعيفة من الناحية الفنية ولم يظهر المنتخب الوطني بالصورة التي توحي انه منتخب
وطني"، واصفا "المباراة بـ"الأسوء"، للمنتخب خلال المدة
الحالية".
واستدرك حميد أن الفريق كان مفككا لم نشهد له مناولات
داخل الملعب بالشكل الصحيح ودفاعه كان غير منظم وغير جيد ولم تكن هناك معالجات من
المدرب"، محملا "المدرب زيكو خسارة المنتخب حيث كان بإمكانه بعد تسجيل
الهدف إشراك أحد المدافعين للحفاظ على النتيجة والحد من تركيز الجانب الأسترالي
على الكرات الجانبية وكان زيكو بموقف المتفرج ليس إلا".