واشتهر البابا فرانسيس، المولود في
الأرجنتين، بعشقه لكرة القدم وإعجابه بعدد من أبرز اللاعبين في تاريخ اللعبة، مثل مواطنيه
ليونيل ميسي ودييغو أرماندو مارادونا، إلى جانب البرازيلي بيليه.
وارتبط البابا فرانسيس بكرة القدم من خلال لقاءاته المتعددة مع عدد من أهم الأندية في العالم لأسباب مختلفة، من أبرزها:
يوفنتوس الإيطالي، برشلونة الإسباني، وسان لورنزو الأرجنتيني، الفريق الذي يشجّعه.
وأعلن
نادي ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، الوقوف دقيقة صمت حدادًا على روح البابا فرانسيس خلال مران الفريق اليوم الإثنين.
أما
نادي برشلونة، فكتب عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "يعرب نادي برشلونة لكرة القدم عن تعازيه بوفاة البابا فرانسيس".
وفي السياق ذاته، نشر نادي
أتلتيكو مدريد الإسباني على منصاته الرسمية: "يتقدم نادي أتلتيكو
مدريد بخالص تعازيه في وفاة البابا فرانسيس. رحمه الله".
وفي السياق ذاته، كتب
نادي يوفنتوس عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تم تأجيل مباراة الليلة حتى إشعار آخر بسبب وفاة البابا فرانسيس. نشارككم الحزن على رحيله".
وكانت مباراة
يوفنتوس وبارما، ضمن الجولة 33 من
الدوري الإيطالي، قد تأجلت الإثنين بسبب وفاة البابا فرانسيس، أسوة ببقية مباريات الجولة التي كانت مقررة في اليوم ذاته.
وفي السياق نفسه، علق
نادي ميلان برسالة تعزية جاء فيها: "كضوء ساطع، ستبقى كلماتك خالدة في قلوبنا وتهدينا إلى الأبد، حتى مع الكرة القماشية، يمكنك صنع المعجزات".
أما إنتر
ميلان، متصدر الدوري الإيطالي، فكتب: "ينعى نادي إنترناسيونالي ميلانو رحيل البابا فرانسيس، رجل الإيمان والتواضع والحوار، الذي لامس قلوبنا جميعًا".
من جانبه، قال نادي
روما، عملاق العاصمة الإيطالية: "ينعى نادي روما وفاة البابا فرانسيس، وهي خسارة تُحزن مدينتنا والعالم بأسره، لقد لامس إيمانه وتواضعه وشجاعته وتفانيه قلوب الملايين".
وأضاف: "سيبقى إرثه من السلام والتضامن مثالًا لا يُمحى، نتقدم بخالص تعازينا إلى كل من لا يزالون متأثرين بقيمه".
ونعى نادي أتالانتا الإيطالي البابا فرانسيس قائلًا: "يشعر نادي أتالانتا بحزن عميق لسماع نبأ رحيل البابا فرانسيس، الرجل الذي جسّد القيم الإنسانية وكان شغوفًا بالرياضة التي نحبها جميعًا".
فيما علّق نادي فيورنتينا: "تتقدم عائلة كوميسو - ملاك الفيولا - وجميع أفراد نادي فيورنتينا بخالص تعازيهم في وفاة الأب الأقدس".
أما نادي سان لورنزو الأرجنتيني، الفريق الذي شجّعه البابا فرانسيس ولعب والده الراحل في صفوف فريق كرة
السلة التابع له، فنشر رسالة مطوّلة عبر منصة "إكس"، وكتب النادي: "كان دائمًا واحدًا منا، مشجعًا للفريق طفلًا ورجلًا، ثم كاهنًا وكاردينالًا، وأخيرًا بابا".
وأكمل النادي في رسالته المؤثرة: لطالما عبّر عن شغفه بـ"السيكلون" (لقب نادي سان لورنزو)، عندما كان يذهب إلى ملعب "فييخو غازوميتر" لمشاهدة فريق عام 1946، وعندما قام بتثبيت أنخيل
كوريا في كنيسة المدينة الرياضية، وعندما كان يستقبل الزوار باللونين الأزرق والأحمر في
الفاتيكان، دائمًا بفرحة غامرة، كان يحمل رقم العضوية 88235".
واختتم النادي رسالته: "بحزن عميق، نقول اليوم من سان لورنزو: وداعًا، شكرًا لك، وإلى اللقاء إلى الأبد! سنكون معًا إلى الأبد!".