وتبدو مهمة
الزوراء الأسهل بين الفرق، إذ سيستضيف في ملعبه الأربعاء
الكرمة الوافد الجديد والمتعثر في الجولات الأخيرة، ويسعى مدرب النوارس حيدر عبيد الناجح حتى الآن منذ تسلّمه مهمة تدريب الفريق العريق، إذ تمكن من العودة بالكتيبة البيضاء إلى المنافسة على اللقب الغائب عنه خلال السنوات الأخيرة، إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية إذا ما استثنينا الكبوة الوحيدة أمام
دهوك المتألق خليجياً ومحلياً، إلا أنَّ عبيد استطاع أن ينهض بقوة مسجلاً فوزاً كبيراً على غريمه التقليدي
القوة الجوية في الجولة الماضية.
من جانبه يطمح
الصقور إلى العودة للمسار الصحيح بمواجهة
ديالى في افتتاح منافسات الجولة في
ملعب المدينة، وعلى الرغم من صعوبة المهمة عطفاً على المستوى الذي يقدمه أبناء مدينة البرتقال خلال الجولات الأربع الماضية، إذ تمكن من خطف فوز وتسجيل ثلاثة تعادلات، إلا أنَّ مدرب الأزرق الجديد
علي عبد الجبار يأمل أن يكون الفريق بأحسن حالاته ويحرز فوزاً مهمّاً يكون الانطلاقة الحقيقية لأبناء البيت الجوي.
بدوره يسعى الشرطة المتصدر الذي سيلعب الخميس، إلى اجتياز عقبة مستضيفه
الميناء، لكنه يعلم أنَّ رحلته إلى
البصرة ستكون محفوفة بالمخاطر لاسيما أنَّ السفانة انتفض خلال الفترة الأخيرة بقيادة مدربه المحنك السوري
حسام السيد، لذا يتوجب على لاعبي القيثارة ومدربهم الخبير المصري
مؤمن سليمان الحذر من المفاجآت وحسم نتيجة اللقاء ومواصلة رحلة الحفاظ على اللقب.
وسيدخل الطلبة الخميس اختباراً جديداً وهذه المرة أمام الكهرباء، إذ يأمل الأنيق إنهاء حالة تذبذب النتائج والعودة إلى سكة الانتصارات، لكنه بالتأكيد سيواجه منافساً صعباً لاسيما أنه قادم من فوز في الجولة الماضية.