وحقق
البارسا فوزاً كبيراً على جيرونا بأربعة أهداف لهدف، تناوب على تسجيلها كل من لاديسلاف كريسي (خطأ في مرمى فريقه جيرونا) وروبرت
ليفاندوفسكي (هدفين) وفيران
توريس، ليعزز
النادي الكتالوني صدارته للائحة ترتيب
الليغا بفارق ثلاث نقاط عن غريمه الأزلي
ريال مدريد.
الانتصار سمح لتشيزني بأن يصل إلى مباراته الـ18 على التوالي من دون هزيمة منذ قدومه إلى الفريق الكتالوني، ليبدد من خلال الأداء الجيد كل الشكوك التي حامت حوله، إذ لم يعرف
البارسا طعم الهزيمة في المباريات التي شارك فيها الحارس البولندي في كل المسابقات، متخطياً كل التوقعات.
تأثير تشيزني على نتائج برشلونة كان جلياً من خلال استعادة صدارة
الليغا وبلوغ الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، أما على المستوى الشخصي، فإن وصوله إلى 18 مباراة متتالية بلا هزيمة جعله على مقربة من معادلة رقم مميز للغاية لا يملكه إلا عدد قليل من اللاعبين الذين مروا على
النادي الكتالوني.
خمسة لاعبين يملكون رقماً أفضل
قبل مباراة جيرونا كان هناك 11 لاعباً في تاريخ برشلونة لم يعرفوا طعم الهزيمة في أول 17 مباراة لهم بقميص النادي، ولكن مع الوصول إلى المباراة 18، تقلص العدد إلى
ثمانية لاعبين فقط، بعدما سقط من القائمة كل من الحارس
البرتغالي فيتور بايا، والبرازيلي جيوفاني (اللذين كانا ضمن التشكيلة التي خسرت أمام أتلتيك بيلباو)، وبعد سنوات عدة توقفت مسيرة الحارس بيبي راينا عند الرقم ذاته.
بالنسبة لتشيزني فإن أمامه مباراتين فقط للوصول إلى عتبة العشرين مباراة بلا هزيمة، أمام
أتلتيكو مدريد في إياب نصف
نهائي كأس الملك، ومن ثم أمام ريال بيتيس في الليغا مع العلم بأن خمسة لاعبين فقط تمكنوا من إكمال أول 20 مباراة لهم من دون هزيمة، وهم ألبرت سيلاديس، سيسك فابريغاس، باولينيو، وفيليبي كوتينيو، إلى جانب
الأسطورة الهولندي يوهان كرويف. فيما يبقى الرقم القياسي مسجلاً باسم سيسك فابريغاس (المدرب الحالي لفريق كومو الإيطالي) الذي أمضى أول 30 مباراة له من دون هزيمة في موسم 2011-2012.
تشيزني ثاني أكثر الحراس فوزاً في عام 2025
منذ بداية العام 2025 تمكن البولندي تشيزني من المحافظة على نظافة شباكه خمس من المباريات التسعة التي لعبها في الليغا (انتهت جميعها بفوز البارسا)، أي بنسبة تصل إلى 62% من مباريات الدوري التي لعبها.
ولا يتقدم على تشيزني في عدد المباريات التي فاز بها مع فريقه من بين حراس المرمى في الدوريات الخمسة الكبرى سوى حارس مرمى أوغسبورغ فين داهمين، الذي يملك نسبة 72% في تحقيق الانتصار مع فريقه من خلال 11 مباراة خاضها منذ مطلع العام الحالي.