فبالإضافة إلى بينتو وأندريه وموريللو وجويلينتون، الذين تأكدت مشاركتهم بالفعل، سيتواجد ماتيوس كونيا وويسلي في تشكيل منتخب السامبا.
وقال مدرب
البرازيل في مؤتمر صحفي في برازيليا "لدينا 4 تغييرات ضرورية ومحددة بالفعل، وسنجري تغييرين في بداية المباراة؛ سيشارك ماتيوس كونيا مكان جواو (بيدرو)، وويسلي مكان فاندرسون".
وسيلعب بينتو وأندريه بدلا من
أليسون وجيرسون، الغائبين بسبب الإصابة؛ كما سيتواجد موريللو وجويلينتون مكان جابرييل وبرونو جيماريش، الموقوفين لتراكم البطاقات.
وتوقع المدرب البرازيلي أن يحافظ ويسلي على المستوى نفسه الذي يقدمه مع فلامنجو، رغم أنه حذر من أن كل شيء سيعتمد على تشكيل
الأرجنتين، وأكد أن المنتخب ”مستعد لأي موقف“.
وشدد "مع وجود ست تغييرات محتملة، أنا متأكد من أن فريقنا يتأهب لتقديم مباراة كبيرة أمام منافس كبير".
وأقر دوريفال بأنه ستكون هناك "معركة على أرض الملعب"، لكنه أصر على أنها ستكون مباراة يسودها الاحترام.
وأردف المدرب البرازيلي "سنلعب أمام بطل العالم وكوبا
أمريكا، سنقدم أفضل كرة قدم لدينا، وسنحاول تحقيق نتيجة رائعة".
وأضاف: "نعيش في بلد يحب النقد، وهو أمر مؤسف، لكن هذا ما أعتقده، أننا نحب النقد، ونادرًا ما نحظى بالاحترام الذي نستحقه، ولكن الزمن كفيل بتصحيح كلِ شيء".
وتابع: "أفهم جيدًا كيف تسير الأمور في كرة القدم، وأتقبل تحدي الضغط، وأؤمن بالعمل الجاد والتفاني والاحترام والجدية فيما نقوم به".
وأكمل: "لقد توليت مسؤولية المنتخب الوطني لـ15 مباراة، ويمكنكم محاسبتي على عملي في الوقت المناسب".
وفشل دوريفال في كسب ثقة جماهير
البرازيل حتى الآن، بعد فوزه بـ7 من 15 مباراة منذ توليه المسؤولية في أوائل عام 2024، حيث أمضى الفريق عامًا تحت قيادة مدربين مؤقتين، وحاول الاتحاد البرازيلي التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي من ريال مدريد، لكنه خطته لم تنجح.
ويضم التشكيل المحتملة للبرازيل: بينتو، ويسلي، ماركينيوس، موريللو، جيليرمي أرانا،
أندريه، جولينتون، رافينا، فينيسيوس جونيور، رودريجو، ماتيوس كونيا.
ورفع فوز
البرازيل على كولومبيا رصيد "السيليساو" إلى 21 نقطة في المركز الثالث بتصفيات
أمريكا الجنوبية، بفارق نقطة واحدة خلف الإكوادور صاحبة المركز الثاني، وسبع نقاط عن
الأرجنتين المتصدرة.
ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى نهائيات
كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.