وأكد
السوداني أنّ هذه المشاريع التي تموّل من صندوق إعمار
سنجار وسهل
نينوى، تأتي ضمن رؤية الحكومة في تبنّي مجموعة من المشاريع التنموية التي تركز على إعمار قضاء
سنجار، وسهل
نينوى، وناحيتي زمّار، والقحطانية، التي تعرضت إلى اعتداءات ممنهجة من قبل داعش الإرهابية، مثمناً جهود محافظ
نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية، ورئيس الصندوق وكل العاملين الذين ساهموا في إطلاق هذه المشاريع، مؤكداً أنّ الحزمة الثانية ستتضمن مشاريع تشمل بقية المناطق.
وبين أنّ حجم التضحيات التي قدمها أهالي
سنجار وسهل
نينوى طيلة فترة التصدي لداعش الإرهابية، بجانب الظلم الذي تعرضوا له في ظل النظام السابق، دفع الحكومة إلى تأسيس صندوق خاص لسنجار وسهل
نينوى، تم تضمينه في البرنامج الحكومي، مؤكداً الالتزام بإنهاء ملف النازحين، وتنفيذ المشاريع كعامل مساعد لتسريع عودتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلاً عن اعتماد خطة طارئة لخدمة المناطق المستهدفة وتلبية احتياجاتها في قطاعات الماء والكهرباء والتربية والصحّة.
وأشار
السوداني إلى التوجه نحو تنفيذ مشاريع مهمة مثل جامعة
سنجار، كما جرى التنسيق بين الوزارات والدوائر الخدمية والوحدات الإدارية لتجنب التعارضات وتفادي أيّ عرقلة لتنفيذ المشاريع، مؤكداً أن مناطق
سنجار وسهل
نينوى تتمتع بالموارد الطبيعية المؤهلة لتكون مدناً اقتصادية تدعم التنمية وتوفر فرص العمل.