ويعد
الأردني فارس العساف
المدير الفني للمنتخبات الوطنية للتايكوندو، حيث يعد من أبرز مدربي العالم ونجح في تسجيل إنجازات كبيرة يتقدمها الحصول على 3 ميداليات أولمبية مع اللاعبين أحمد أبو غوش وصالح الشرباتي وزيد مصطفى.
وأثارت خطوة مدرب
النشامى حالة من الاستغراب لدى جماهير كرة القدم الأردنية، وخاصة أن المدرب متخصص برياضة التايكوندو وهناك اختلاف كبير بين هذه الرياضة والمستديرة.
ماذا قال سلامي عن استدعاء مدرب التايكوندو؟
وصرح مدرب
الأردن في رده على استفسارات وسائل الإعلام: "نعم نسعى لاستثمار الخبرات لدى الكابتن
فارس العساف في تهيئة اللاعبين وتعزيز مؤشرات الشراسة والقوة والروح القتالية لديهم".
وأضاف: "نظراً لضيق الوقت، فإن الاستعانة بالمدرب
فارس العساف ستكون خلال فترة التوقف الدولي بعد شهر مارس/ آذار المقبل، حيث سيكون أمامنا شهران قبل مواجهة منتخبي عُمان والعراق"، وتابع: "هدفنا واضح ويرتكز على ضرورة بلوغ نهائيات كأس العالم، وهو الحلم الذي يراود جماهير كرة القدم الأردنية".
وسبق لسلامي أن التقى بالمدرب
فارس العساف حيث دار بينهما حوار بخصوص كيفية إعداد اللاعبين من الناحية النفسية للمنافسات المهمة، وبما يمكنهم من الظهور بأفضل أداء.
ويطمح مدرب
النشامى للظهور بوجه مغاير في المباريات القادمة من تصفيات كأس العالم وبخاصة أمام منتخب
العراق المقررة في عمان يونيو/ حزيران المقبل، حيث تشير المعطيات إلى أن الفائز في هذه المباراة قد يكون المرافق لمنتخب كوريا الجنوبية لكأس العالم 2026.
وتجدر الإشارة إلى أن جمال سلامي تسلم مهمة قيادة منتخب
النشامى خلفاً لمواطنه حسين عموتة الذي سطر إنجازاً تاريخياً بالتتويج بوصافة كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الماضي.
ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية قائمة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، يليه
العراق بـ 11 نقطة، ثم
الأردن بـ 9 نقاط، وعُمان بـ 6، والكويت بـ 4، وفلسطين بـ 3 نقاط.
وسيكون سلامي مطالباً بحصد 4 نقاط على أقل تقدير من مواجهتيه المقبلتين أمام فلسطين وكوريا الجنوبية والمقررتين يومي 20 و25 مارس/ آذار الجاري ضمن تصفيات آسيا لكأس العالم 2026.