وصعد
ريال مدريد لمواجهة مثيرة أمام آرسنال الإنجليزي في ربع النهائي، وسط مخاوف جماهيرية بشأن إمكانية حفاظ الفريق الإسباني على لقبه المفضل.
4 كوارث فنية تهدد
ريال مدريد قبل مواجهة آرسنال:
النقص العددي
يعاني
ريال مدريد بشكل واضح من نقص عددي بسبب كثرة الإصابات التي ضربت صفوفه وتهدد حلمه بالحفاظ على لقب دوري الأبطال.
وتعرض
ريال مدريد لضربة موجعة بإصابة لاعبه
داني كارفخال الظهير الأيمن بقطع في الرباط الصليبي، كما تعرض لنفس الإصابة اللاعب
أنطونيو روديغر بخلاف إصابة خيسوس فاييخو وعدم جاهزيته.
واستمرت معاناة اللاعب دافيد ألابا من لعنة الإصابات، بخلاف أن
داني سيبايوس اشتكى أيضًا من الإصابة في الفترة الماضية من الموسم.
النقص العددي يظهر بوضوح في صفوف
ريال مدريد على الجانب الدفاعي، وهو ما يهدد
أحلام حامل اللقب خاصة أن أي غياب يحدث في الخط الخلفي سيجعل المدرب كارلو أنشيلوتي، المدير الفني، مضطراً لتغيير مركز أحد لاعبيه، مثلما حدث مع أوريلين تشواميني الذي لعب لفترة في مركز قلب الدفاع لحل الأزمة التي نجمت عن إصابة ميليتاو وعدم التعاقد مع مدافع جديد في شهر كانون الثاني الماضي.
أزمات فينيسيوس
عانى
ريال مدريد مؤخراً من أزمات لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور وتراجع مردوده بشكل لافت في الفترة الأخيرة.
ولم يسجل فينيسيوس سوى 5 أهداف فقط منذ بداية العام الحالي، كما صنع هدفين فقط مع
ريال مدريد.
ودخل اللاعب البرازيلي في خلافات مع بعض زملائه في الفترة الأخيرة على رأسهم لوكا مودريتش، بجانب كيليان مبابي، وأخيرًا جود بيلينغهام الذي ظهر غاضباً تجاه فينيسيوس في مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد؛ لعدم قيامه بالمردود الدفاعي.
تأثير فالفيردي
عانى
ريال مدريد منذ إصابة الظهير الأيمن كارفخال وعدم التعاقد مع لاعب بديل بسبب قرار أنشيلوتي بتغيير مركز فيديريكو فالفيردي لاعب الوسط إلى الظهير الأيمن.
وترك ابتعاد فالفيردي عن خط وسط
ريال مدريد هزة قوية في أركان الفريق الإسباني، وهو ما يظهر في كثرة التغييرات في تركيبة خط وسط الريال من جانب أنشيلوتي تارة بإشراك أوريلين تشواميني، أو إدواردو كامافينغا في مركز اللاعب المدافع، وتارة بإشراك براهيم دياز ولوكا مودريتش.
ويعاني
ريال مدريد على مستوى النشاط الهجومي والتحول من الدفاع للهجوم؛ بسبب غياب فالفيردي وانشغاله بدور الظهير الأيمن.
تراجع لافت
يعاني
ريال مدريد أيضاً بسبب تراجع مستوى لاعبيه الأساسيين الذين ظهروا بصورة أفضل في الموسم الماضي.
وتراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين مثل إدواردو كامافينغا، وأيضاً أوريلين تشواميني، وفيرلاند ميندي، وفينيسيوس جونيور.
ولا يملك
ريال مدريد قاعدة من اللاعبين البدلاء الذين يستطيعون صناعة الفارق؛ وهي نقطة مهمة سيكون لها تأثير في مشوار الفريق بدوري الأبطال.