ووصف كريغ تايلي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للتنس، ستول بأنه "شخصية أيقونية" في التنس، سواء كلاعب أو لاحقا كمعلق لشبكة "ناين"
الأسترالية والشبكات الإعلامية الأمريكية.
وقال تايلي إن ستول كان جزءا من الحقبة الناجحة لأستراليا في الستينيات، حيث تطورت رياضة التنس من رياضة هواة إلى رياضة احترافية.
وأضاف تايلي: "إرثه هو من التفوق والتفاني والحب العميق للتنس. سيظل تأثيره على الرياضة موضع تذكر وتقدير من قبل جميع من حظوا بفرصة مشاهدة مساهماته".
وذكر
اتحاد التنس الأسترالي أن ستول ترك وراءه زوجته بات، وابنه ساندون، وهو لاعب تنس محترف سابق، وابنتيه مونيك ونادين.
وكان ستول قد خسر أول خمس مباريات نهائية في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) التي وصل إليها، بما في ذلك أربع
مرات ضد الأسترالي الآخر روي إيمرسون، قبل أن يهزم
توني روش ليفوز ببطولة فرنسا المفتوحة عام 1965.
كما فاز ستول ببطولة أمريكا المفتوحة في عام 1966، متفوقا على جون نيوكومب في النهائي، واحتفظ بالتصنيف رقم 1 عالميا.
وتوج ستول بعشرة ألقاب زوجي للرجال في البطولات الأربع الكبرى في الفترة من 1962 إلى 1969، كما فاز بسبعة ألقاب في منافسات الزوجي المختلط بالبطولات الكبرى.