وتورط داني ألفيس خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022 في فضيحة أخلاقية تسببت في اعتقاله ودخوله السجن، والحكم عليه بـ 4 أعوام ونصف، قبل أن يخرج من السجن بكفالة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار).
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن
القضاء الإسباني قد وضع مدافع نادي برشلونة السابق تحت الأنظار، مؤكدة أن
المحكمة العليا للعدل في كتالونيا رفضت طلب دفاع اللاعب البرازيلي بإجراء تقييم نفسي جديد للضحية.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن
المحكمة الكتالونية رفضت أيضًا قبول تقرير جديد أعده الدفاع، بشأن بصمات الأصابع التي عثر عليها قسم "موسوس ديسكوادرا"، الشرطة المدنية الكتالونية، في المراحيض التي وقع فيها الاعتداء الجنسي.
وأكدت الصحيفة القريبة من النادي الكتالوني، أن الطلب الوحيد الذي قبله
القضاة هو الأدلة الوثائقية المتعلقة بالمعلومات المنشورة في وسائل الإعلام أثناء التحقيق في القضية، التي لم يتم الكشف عن أي معلومات بشأنها.
المحكمة تفرض قيوداً جديدة على ألفيس
وأوضحت الصحيفة، بأنه تم مصادرة جوازي سفر داني ألفيس البرازيلي والإسباني، وتم منعه من مغادرة البلاد، حيث إن مطالب اللاعب بالمثول أمام
المحكمة كل أسبوع، ومن الواضح أنه تم إصدار أمر تقييدي وحظر التواصل مع الضحية، بالإضافة إلى أن الأمر قد يصل لسجن اللاعب مرة أخرى.
وكانت
المحكمة في برشلونة قد وافقت في وقت سابق من العام الماضي على خروج البرازيلي من السجن، مع التمتع بجوازه البرازيلي والإسباني، ولكن عودة القضية على السطح من جديد، كلف اللاعب التقييد من جديد.
ويعتبر البرازيلي أحد أعظم المدافعين في العالم، حيث يعتبر ثاني اللاعبين الأكثر فوزاً بالألقاب بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، بفوزه بـ43 لقبًا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقبًا، وانضم في يونيو/حزيران 2022 إلى فريق بوماس أونام المكسيكي الذي فضّل فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.