وفد كيليان (26 عامًا) إلى
ريال مدريد مطلع الموسم الحالي 2024-2025 قادمًا من
باريس سان
جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، ليسدل الستار على 7 مواسم متتالية بقميص الباريسي.
رغم أنه حقق بداية متواضعة، فإن موسم اللاعب سار جيدًا لاحقًا، ليصبح هدّاف الفريق ومهاجمه الأول، حيث تأقلم في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي بالتدريج إلى أن صار قطعة لا غنى عنها.
لماذا يخاف مبابي من ضربات الرأس؟
حسب يومية (As) يخاف مبابي من ضربات
الرأس بسبب حادثتي ارتجاج في المخ تعرض لهما في بداياته مع فريق موناكو قبل عدة أعوام، حيث عانى بشدة قبل أن يتعافى مجددًا.
كما تعرض كيليان إلى كسر في الأنف خلال مشاركته مع منتخب
فرنسا ضد النمسا في مباراته الافتتاحية بنهائيات كأس أمم أوروبا 2024، بعدما حاول الارتقاء لضرب الكرة برأسه.
هذه الأسباب جعلت اللاعب يخاف من الدخول في صراعات هوائية لضرب الكرة بالرأس، ومن النادر رؤيته يرتقي عاليًا في منافسة مع مدافعي الخصم في الكرات الهوائية الثنائية.
على مدار 7 مواسم مع
باريس سان جيرمان، لم يحرز مبابي سوى 6 أهداف رأسية من أصل 256 هدفًا، ومع فريقه الجديد
ريال مدريد، ما يزال كيليان بدون أي هدف رأسي إلى الآن.
رغم أن من متطلبات مركز المهاجم، الفوز بالثنائيات الهوائية والتسجيل من ضربات الرأس، فإن كيليان سلك دربًا مغايرًا، واعتمد على التصويبات بقدميه للتسجيل عوضًا عن الدخول في المخاطرة.
ما المقبل لمبابي؟
يتأهب اللاعب الفرنسي حاليًا لقيادة
ريال مدريد في مباراة صعبة خارج قواعده السبت بملعب "إل سادار" أمام أوساسونا، لحساب المرحلة 24 من الدوري الإسباني، بصافرة الحكم خوزي لويس مونتيرو.
وكان كيليان قد سجل هدفًا في انتصار الريال التاريخي بملعب مانشستر سيتي منتصف الأسبوع 3-2 في ذهاب ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل مباراة العودة الأربعاء المقبل في البرنابيو.
في الموسم الحالي، أحرز كيليان 23 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة مع
ريال مدريد من إجمالي 35 مباراة عبر 6 بطولات، هي الدوري والكأس والسوبر بإسبانيا، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتيننتال.