وعمد الجهاز الفني لمنتخبنا خلال الأيام القليلة الماضية إلى متابعة مستوى كوريا الشمالية وتشخيص الأداء بشكل دقيق ووضع التكتيك المناسب الذي يضمن إيقاف مصادر الخطورة لدى المنافس واستغلال نقاط الضعف للخروج بنتيجة إيجابية في مستهل المشوار تمنح اللاعبين الحافز الأكبر لمواصلة التقدم.
ويدخل ليوث الرافدين معترك النهائيات القارية بطموح تكرار الإنجاز الأخير بعد بلوغ المباراة النهائية في النسخة الماضية التي ضيفتها أوزبكستان وضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم في الأرجنتين، معوّلاً بذلك على حالة الاستقرار الفني التي يعيشها بعد تجديد الثقة بالمدرب عماد محمد وملاكه المساعد المؤلف من حسان
تركي وحيدر جبار وأحمد والي ومدرب حراس المرمى نوري عبد زيد ومدرب اللياقة البدنية وليد
جمعة.
واستعدّ منتخب الشباب جيداً لهذه البطولة عبر سلسلة من المباريات التجريبية والمعسكرات التدريبية وآخرها تجمع تايلند التحضيري الذي شهد خوض ثلاث مواجهات فاز في اثنتين منها على أصحاب الدار بهدف نظيف وعلى نادي كاسيتسارت بهدفين مقابل هدف فضلاً عن التعادل مع كوريا الجنوبية بنتيجة (1 – 1).
وتلقى ليوث الرافدين قبيل اختتام معسكر تايلند دفعة معنوية كبيرة بعد أن اكتسب النجم وقائد المنتخب أموري فيصل الشفاء من الإصابة واشترك لمدة (45) دقيقة في اللقاء التجريبي الأخير، وفي الوقت نفسه شكل غياب المحترف في الدوري السلوفيني آدم طالب بسبب رفض ناديه صدمة واضحة لدى الجهاز الفني والجماهير لاسيما أنَّ طالب يعد أحد الركائز المهمة التي يستند إليها المنتخب.
واختار المدرب عماد محمد (25) لاعباً لخوض نهائيات آسيا هم: وسام علي، ليث ساجد، عمار علي لحراسة المرمى، موسى علاء، سجاد حسين، محمد غالب، حسن عماد، ياسر وسام، أمير أحمد، حسين فاهم، سهند هه لكورد، علي مخلد، ليث ضياء، عباس عدنان، حيدر أحمد، علي رضا، هلكورد قيس، سيداد حاجي نوري، مصطفى نواف، أحمد جاسم، ئاريز أحمد، أيمن لؤي، مصطفى قابيل، زين العابدين جاسم، فقار عبد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ قرعة النهائيات القارية وضعت منتخب الشباب على رأس المجموعة الثانية إلى جانب السعودية والأردن وكوريا الشمالية.