واعترض الهولندي رود فان نيستلروي، مدرب
ليستر سيتي، على صحة هدف فوز
مانشستر يونايتد على فريقه 2-1، والذي جاء في الوقت بدل الضائع من المباراة، لأنه جاء من تسلل واضح.
وبسؤاله عن خسارته من
مانشستر يونايتد في الوقت المسمى "فيرغي تايم"، وهي العباراة التي كانت تطلق على الأهداف المتأخرة التي يسجلها الشياطين الحمر في عهد المدرب السابق، السير أليكس فيرغسون، والذي لعب نيستلروي تحت قيادته، رد الهولندي بعبارة ساخرة: "بل خسرنا في وقت التسلل".
وأظهرت الإعادات
التلفزيونية أن
هاري ماغواير لاعب
يونايتد لم يكن في وضع صحيح أثناء ذهابه لتسجيل
الهدف القاتل بعد 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، لكن لعدم تطبيق تقنية الفار في مباريات الدور الرابع لم يتم التثبت من الواقعة.
الغريب أن فان نيستلروي هو لاعب ونجم كبير سابق لليونايتد مثلما هو الوضع بشكل معاكس لهاري ماغواير بطل الدوري في 2016 مع
ليستر سيتي.
وتكرر الموقف في البطولة ذاتها حين سجل جو ويلوك هدفاً لنيوكاسل
يونايتد عادل به النتيجة إلى 1-1 أمام برمنغهام سيتي، قبل أن يفوز فريقه 3-2 في النهاية.
لكن لعدم وجود تقنية الفيديو المساعد للحكم أو تقنية خط المرمى لم تتم مراجعة اللعبة التي أظهرت الإعادات
التلفزيونية عدم تجاوز الكرة الخط فيها.
من جانبه، اختار موقع "givemesport" الإنجليزي أسوأ 10 قرارات في تاريخ تقنية الفيديو المساعدة للحكم "فار".
واعتمد التقرير على 3 عوامل في الاختيار، وهي التداعيات التي ترتبت على القرار، واستقبال الجمهور له، ومدى تذكر المشجعين له.
هدف لويس دياز
جاء في المركز الأول في تلك القائمة
الهدف الملغي للكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
وفي ملعب السبيرز، وصلت الكرة لدياز من المصري محمد صلاح ليسجل هدفا ألغي بداعي التسلل.
لكن ورغم الاستعانة بتقنية الفار فلم يتبين وجود أي تسلل على المهاجم الكولومبي، مما يعني ارتكاب التقنية خطأ جسيما.
وبسبب خسارة ليفربول تلك المواجهة 1-2 حدثت حالة غضب كبيرة من جانب الريدز، وكانت هناك مطالبات بإعادة المباراة، لكن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز اكتفت بالاعتذار.
هدف إيفان توني
خلال موسم 2022-2023 نافس أرسنال بقوة على لقب الدوري الإنجليزي مع
مانشستر سيتي.
لكن الغانرز تعرضوا لضربة موجعة خلال مواجهة في فبراير/ شباط ضد برينتفورد انتهت بالتعادل 1-1.
واحتسب الحكم هدفاً أظهرت الإعادات تسلل صاحبه إيفان توني، رغم أن تقنية الفيديو المساعدة للحكم أكدت صحته.
وعلق الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب الغانرز على القرار الصادم له آنذاك قائلاً: "تسلل كما يبدو لي، هل شرحوا سبب اتخاذ هذا القرار؟.. لا.. إنه أمر محبط".
البرتغال وأوروغواي
شهدت مباراة البرتغال وأوروغواي في كأس العالم 2022 في قطر حالة جدل حين احتسبت ركلة جزاء للأحمر سجل منها هدف التعزيز.
وكانت النتيجة 1-0 للبرتغال قبل أن يتم احتساب ركلة الجزاء التي عزز بها برونو فرنانديز تقدم برازيل أوروبا في الدقائق الأخيرة.
وأظهرت الإعادات أن حركة ذراع مدافع أوروغواي جاءت لدعم الجسد وهو بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا يعتبر سبباً وجيهاً لاحتساب ركلة الجزاء، لكن في النهاية احتسبت الركلة ولم يلغها الفار.
السويد وأذربيجان
سحق منتخب السويد نظيره الأذربيجاني بنتيجة 6-0 في دوري الأمم الأوروبية في موسم 2024-2025.
وشهد اللقاء إلغاء هدف لألكسندر إسحاق مهاجم نيوكاسل
يونايتد الإنجليزي ومنتخب السويد بداعي التسلل بعد تدخل تقنية الفار.
لكن ظهر فيما بعد أنه في الإعادة أن إسحاق كان في وضعية صحيحة مما كان يستدعي احتساب
الهدف.
ركلة جزاء ولفرهامبتون
في أغسطس/ آب 2023 خسر فريق ولفرهامبتون واندررز 0-1 أمام
مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن المباراة شهدت حادث اصطدام بين الكاميروني أندريه أونانا حارس مرمى
يونايتد وساشا كالايدجيتش لاعب الفولفز مما كان يتوجب احتساب ركلة جزاء.
وكان يفترض احتساب الركلة بسبب الضرب المباشر للخصم من قبل أونانا لكن الحكم لم يحتسب شيئاً، رغم إظهار الإعادات وجود اعتداء.
وبسبب هذا القرار، قررت لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي معاقبة حكم الساحة سايمون هوبر وحكمي تقنية الفيديو مايكل سالزبوري وريتشارد ويست بالاستبعاد.