وأثار
أوليفر الجدل عندما أشهر بطاقة حمراء لمايلز لويس سكيلي، لاعب
أرسنال، في المباراة التي فاز بها الفريق على وولفرهامبتون بهدف نظيف يوم السبت.
بعدها تعرض، لما وصفته هيئة مراقبة حكام كرة القدم البريطانية بـ"الهجمات البغيضة" الموجهة إليه ولعائلته.
وأفادت "ديلي ميل" بأن "أوليفر
استيقظ في اليوم التالي للمباراة ووجد سيارة شرطة في شارعه، إذ افترض هو وشريكته لوسي أن مصيبة حلت بجاره، ولكن عندما تحدثا إلى أحد الضباط، قيل لهما إن الشرطة كانت هناك للاطمئنان على سلامتهما".
وأضاف التقرير انه "تم توجيه تهديد بالقتل ضد أوليفر وابنته البالغة من العمر عامين، وعلى الرغم من أن السلطات اعتقدت أن ذلك ربما كان مجرد تهديد على مواقع التواصل، إلا أن شرطة العاصمة نقلت الأمر إلى قوة أوليفر المحلية لأنها لم تكن متأكدة".
وكانت هناك تهديدات أخرى في أعقاب طرد لويس سكيلي أيضًا، إذ أرسل العديد من المشجعين رسائل مفادها أنهم يعرفون مكان إقامته وأنهم سيحطمون جميع نوافذ منزله.
وذكرت جمعية "ريف سبورت يو كيه" الخيرية أن "تعليقات اللاعبين والمدربين تساعد في تغذية الإساءات التي يواجهها الحكام".
وتابعت في منشور على حسابها بموقع (إكس) للتواصل الاجتماعي: "من غير المعقول أن تصل الرياضة لهذا الحد"، لافتة الى ان "من القمة للقاع، يعتقد المدربون واللاعبون أنه من المقبول تشجيع هذا النوع من السلوك في مقابلاتهم وتصريحاتهم بعد المباريات".
وزادت: "لم يتم تعلم أي شيء مما حدث لأنتوني تايلور وعائلته في مطار بودابست، ونخشى أن يكون الأسوأ قادم قريبا".