اللاعب الدولي الفرنسي لم يشارك في مأدبة عيد الميلاد للفرق الأولى في رياضتي كرة القدم وكرة السلة للرجال والسيدات في ريال مدريد، والتي أقيمت اليوم
الجمعة بسبب إصابته بالإنفلونزا، ما منعه أيضا من الانضمام إلى
الفريق خلال زيارة أطفال في عدة مستشفيات.
وغاب المهاجم الشاب عن الفعالية لتجنب خطر انتقال العدوى إلى باقي أعضاء النادي، الذين قاموا بعد تناول وجبة عيد الميلاد بزيارة أطفال في مستشفيات مختلفة، بحسب
وكالة الأنباء الإسبانية.
وأقيمت مأدبة عيد الميلاد التقليدية في جناح كرة السلة في
مدينة (فالديبيباس) الرياضية دون حضور اللاعب الفرنسي.
هذا في في ظل وجود مصابين لفترات طويلة، بمن في ذلك إيدير ميليتاو، الذي ظهر على عكازين بعد خضوعه لعملية جراحية في 19 نوفمبر/تشرين الثاني لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى مع تلف في الغضروف المفصلي.
وتحدث المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مؤتمره الصحفي قبل المباراة المرتقبة أمام رايو فاييكانو مساء السبت، عن هذه المأدبة.
كما حضر المأدبة رئيس النادي فلورنتينو بيريز، والرئيس الفخري خوسيه مارتينيز "بيري"، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
بعد ذلك، قام المدربون واللاعبون في الفرق الأولى لكرة القدم وكرة السلة إلى جانب ممثلي مؤسسة ريال مدريد بزيارة الأطفال وقدموا لهم الهدايا.
زار كارلو أنشيلوتي وشوس ماتيو مستشفى جامعة سانيتاس لا زارزويلا، بينما ذهب لوكا مودريتش وسيرجيو يوي إلى مستشفى جامعة سانيتاس لا موراليخا.
وتم توزيع باقي أعضاء الفريقين
الأول لكرة القدم والسلة على مستشفيات أخرى بالعاصمة، حسب ما أوضح النادي على موقعه الإلكتروني.
وبحسب النادي "يستفيد أكثر من 1500 فتاة وفتى وشاب في المستشفيات من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار حملة عيد الميلاد التي أطلقتها مؤسسة ريال مدريد (لا طفل دون هدية)".
ومن شأن هذا العمل التضامني أن يعزز التزام النادي ببرنامج كرة السلة للأطفال في المستشفيات، الذي يستخدم الرياضة أداة لتعزيز القيم وتحسين رفاهية المشاركين.