وأعلنت
الشرطة الإسبانية اليوم الخميس، اعتقال 4 أشخاص واستجوابهم للاشتباه في تورطهم في إطلاق
حملة كراهية عبر الإنترنت حرضت الجماهير على توجيه إساءات عنصرية لفينيسيوس جونيور.
وقالت
الشرطة إنها أخلت سبيل الرجال الذين اعتقلتهم يومي 14 و15 أكتوبر/ تشرين
الأول الماضي، فيما تستمر التحقيقات في شعارات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعو الجماهير لارتداء أقنعة تخفي هويتهم أثناء الإساءة إلى النجم البرازيلي وهو من ذوي البشرة السمراء.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها
الشرطة عمليات اعتقال على صلة بالحملة التي استهدفت اللاعب البرازيلي قبل قمة
مدريد التي أقيمت على
ملعب "متروبوليتانو" معقل أتليتيكو مدريد، واستخدمت الحملة وسم "إلى متروبوليتانو مقنعين".
واتهم فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لإساءات في عدد من المباريات،
رابطة الدوري وإسبانيا بالعنصرية بعدما أهانه مشجعون في المدرجات خلال مواجهة سابقة ضد فالنسيا.
وأصدر القضاء الإسباني أحكاما بسجن 3 من مشجعي فالنسيا لـ8 أشهر لكل منهم في يونيو/ حزيران الماضي بعد إدانتهم بجرائم كراهية بحق فينيسيوس جونيور، في أول حكم إدانة على خلفية إهانات عنصرية بملعب كرة قدم في إسبانيا.
ولم تكشف
الشرطة الوطنية الإسبانية اليوم الخميس، هوية الرجال الأربعة، ولم يصدر أي بيان بعد عن أي ممثلين قانونيين عنهم.
وسيحقق أحد القضاة في القضية لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالتها أمام المحكمة.
وقالت
الشرطة إن الحملة انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت، ما يثير "قلقا اجتماعيا كبيرا"، وأضافت أن التحقيق لا يزال مستمرا وقد يؤدي إلى مزيد من الاعتقالات.
وقبل يوم واحد من المباراة، دعت
رابطة الدوري الإسباني لاعتقال المتورطين في الحملة، وقالت إنها ترقى إلى مستوى جريمة التحريض على الكراهية.
ولم تشهد المباراة أي واقعة إساءة عنصرية كبرى، لكنها توقفت لعدة دقائق بعد إلقاء أغراض على أرضية الملعب.
وفتح مكتب الادعاء في مدريد، تحقيقا جنائيا لتحديد هوية المشجعين الذين ألقوا أغراضا باتجاه تيبو كورتوا حارس مرمى
ريال مدريد والذي سبق له الدفاع عن عرين أتلتيكو.