وقال
سلامي في مقابلة أجرتها قناة رؤيا الأردنية: "الجولة كانت مهمة وصعبة في ظل غياب يزن النعيمات (في المباراة الأولى) وموسى التعمري (في المباراتين)، وهذا الثنائي هو من يعتمد عليه النشامى منذ سنوات والقادر على حسم نتائج المباريات، وبالتالي كان هناك مشكلة بصفوف المنتخب".
ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الأردن والعراق 7، ثم الكويت وعُمان 3، وفلسطين برصيد نقطتين.
لهذا السبب أعلنت تحمل مسؤولية الخسارة أمام كوريا
وأوضح سلامي: "أعلنتُ في
المؤتمر الصحفي بعد الخسارة من كوريا الجنوبية، أنني من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة، بهدف تخفيف الضغط عن اللاعبين الذين طالبتهم بعد نهاية المباراة بضرورة مراجعة حساباتهم".
وتابع مدرب الأردن حديثه قائلًا: "في بداية أي جولة توقف دولي لا نكون بأفضل أحوالنا، فنحن تعادلنا مع الكويت ثم فزنا على فلسطين، وخسرنا أمام كوريا ثم فزنا على عُمان، وفي المباراة الثانية يظهر أن التأقلم والحالة البدنية تتحسن لدى النشامى، وفي المواجهات الأولى نتأثر بالعودة بعد توقف".
وقال سلامي: "أجمل ما في مباراة كوريا الجنوبية كان الجمهور وقد اعتذرنا لهم بعد الخسارة، وفي مباراة عُمان قدمنا المتعة الكروية التي أعادت الصورة المشرقة لمنتخب النشامى".
مدرب الأردن: أبو النادي لاعب مميز وأثبت نفسه
وحول الزج بمحمد أبو النادي في مباراة عُمان رغم افتقاده الخبرة والتجربة، أجاب سلامي: "تابعتُ اللاعب في مباراة واحدة خاضها مع المنتخب في التصفيات الأولمبية، ويومها لعب في وسط الملعب رغم أنه مدافع، وعند إصابة حسام أبو الذهب، كان لا بد من منح الفرصة لأبو النادي".
وأوضح مدرب الأردن: "أنا في المغرب معروف باكتشافي للاعبين والنجوم، وقد رأيت بأبو النادي أنه سيكون نجم المستقبل، ولاعبو منتخب الأردن يعرفون القيمة الفنية للاعب أبو النادي، وقد قدم المطلوب منه في مباراة عُمان".
جمال سلامي يشيد بمدرب الوحدات
وأشاد
سلامي بمدرب فريق الوحدات رأفت علي، حيث قال: "هذا المدرب له الشكر والتقدير، حيث يتمتع بالجرأة وأسهم في خدمة تطلعاتنا في منتخب النشامى بعد أن أتاح الفرصة لمشاركة وجوه شابة مع فريق الوحدات في دوري أبطال آسيا 2 ودوري المحترفين".
وأكمل: "مع الفرصة التي أتاحها رأفت علي للوجوه الشابة، قمنا باستدعاء عدة مواهب صاعدة من فريق الوحدات وهم إبراهيم صبرة وعامر جاموس ومهند سمرين إلى جانب مهند أبو طه، ويوسف أبو الجزر فضلاً عن حارس المرمى عبد الله الفاخوري".
مباراتا العراق والكويت.. وجاهزية التعمري
وعن المواجهتين المقبلتين أمام
العراق والكويت، قال مدرب الأردن: "سنلعب خارج القواعد، ولدينا الخبرة الكافية للعب في الخارج، ومباراة فلسطين خير دليل والتي فزنا فيها 3-1"، وأردف: "وضعنا برنامج الإعداد المناسب للسفر إلى البصرة ومن ثم إلى الكويت حيث نتواصل مع اللاعبين باستمرار للاطمئنان على جاهزيتهم البدنية".
وتابع: "ما دام جميع اللاعبين في الجاهزية المطلوبة، لا نخشى مواجهة أي منتخب، ولقاء
العراق سيكون رائعًا في ظل الحضور الجماهيري الكبير المتوقع، وأنا على تواصل مباشر مع موسى التعمري حيث سيكون جاهزًا للمواجهتين المقبلتين وكذلك الأمر ليزن النعيمات".
وختم
سلامي حديثه قائلًا: "بعد مباراة عُمان أصبح لدي اطمئنان وثقة أكبر باللاعبين، وينبغي أن يكون لدينا في المواجهتين المقبلتين روح المبادرة وألا نكتفي بردة الفعل، وكذلك لدينا اطمئنان على القوة الدفاعية لمنتخب النشامى، وهدفنا واضح وهو الوصول إلى كأس العالم وإسعاد الشعب الأردني".