وأعلن الاتحاد الإنجليزي صباح الأربعاء، تعيين توخيل مدربا لمنتخب إنجلترا،
خلفا لجاريث ساوثجيت، وسيبدأ الألماني عمله رسميا في كانون الثاني المقبل.
وسبق لتوخيل أن حقق النجاح في الملاعب الإنجليزية، عندما قاد
تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا 2021.
وقال توخيل في مؤتمر صحفي في
ملعب "ويمبلي": "أنا متحمس للغاية وكلي فخر لوجودي هنا كمدرب جديد لمنتخب إنجلترا".
وأضاف: "قرأت اقتباسًا لبيليه عند مدخل الملعب يقول إن ويمبلي هو قلب كرة القدم وأنا أتفق معه".
وأكد: "إنها وظيفة كبيرة ولا يوجد معنى للمقارنة (مع
تدريب الأندية). أشعر وكأنها امتياز. إنها وظيفة جديدة جدًا لأنني آتٍ من كرة القدم على مستوى الأندية".
وشدد: "أنا متحمس جدًا لذلك، أريد أن أحصل على أفضل ما لدى هؤلاء اللاعبين".
وتابع: "من الواضح أنني عاطفي للغاية وأحب ما أفعله، أنا شغوف بكرة القدم. هذه المهمة وهذا الدور، أعادا لي الحياة كشاب".
واسترسل: "أنا متحمس للمهمة الكبيرة واللعب في ويمبلي، سنفعل ذلك بشغف وعاطفة".
ورد توخيل عن سؤال حول المشجعين غير السعداء بتولي مدرب أجنبي
تدريب المنتخب الإنجليزي قائلا: "أنا آسف لأنني أحمل جواز سفر ألماني".
وزاد: "ربما يشعر هؤلاء بشغفي بالبريميرليج، وكيف أحب العيش والعمل هنا. آمل أن أتمكن من إقناعهم وإظهار مدى فخري بكوني مدربًا لمنتخب إنجلترا".
وحول ما إذا كان سيردد النشيد الوطني الإنجليزي قبل بدء المباريات، قال المدرب الألماني: "فهمت من مارك (بولينجهام، المدير التنفيذي للاتحاد الإنجليزي) أنه قرار شخصي... لم أتخذ قراري بعد".
وتابع: "نشيدكم مؤثر للغاية. لقد عايشته هنا في ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. على أي حال، سأظهر الاحترام لنشيد مؤثر للغاية. سأظهر دائمًا احترامي للدور الجديد والبلد".
وأشاد توخيل بالدور الذي قام به سلفه جاريث ساوثجيت، قائلا: "لقد قام والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعمل رائع، انظروا إلى نتائج البطولات".
وأوضح: "فازت فرق الشباب بالألقاب وفريق السيدات أيضا. الاتحاد موجود. سنواصل ما بناه جاريث ونضيف القليل لنتجاوز الحدود".
وسئل توخيل عن سبب تفضيله منتخب إنجلترا على
تدريب مانشستر يونايتد.
فأجاب: "لقد أوضحوا أن الأمر يتعلق بكرة القدم وهذا جعلني متحمسًا. لم أكن متأكدًا من أن هذه الوظيفة مناسبة لي لأن الجدول الزمني يختلف تمامًا".
وصرح: "لطالما أردت العودة إلى إنجلترا، كان هذا هدفي الكبير".
وعندما سُئل عن مدة عقده البالغة 18 شهرا فقط، قال المدرب الألماني: "إنه إطار زمني جيد لنا، فهو يساعدنا على التركيز. إنه مبسط للغاية، ويساعد على العمل لتحقيق أفضل نتيجة لكأس العالم 2026".
وأضاف: "سنحتاج إلى الحظ والزخم وتجنب الإصابات".
وعن فرص إنجلترا في إحراز البطولات، قال: "أعتقد أننا نستحق فرصة عادلة، والثناء على سجلنا الجيد... سنحاول إقناعهم (النقاد) بنتائجنا وطريقة لعبنا".
وأكد توخيل أن قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، لم يكن على علم بمفاوضاته مع الاتحاد الإنجليزي، علما بأن الاثنين عملا معا خلال فترة تولي توخيل
تدريب بايرن ميونخ الموسم الماضي.
وعن ذلك قال توخيل: "لم أتحدث إلى أحد، لقد حافظنا على السرية... لا أفعل هذا أبدًا".
وشدد: "أنتم تعرفون مدى تقديري لهاري ومدى صعوبة القتال لإحضاره إلى بايرن ميونخ. إنه بالفعل في طريقه إلى أن يصبح أسطورة إنجليزية".
واعترف توخيل بتردده في الانتقال لتدريب المنتخبات، "قبل بدء التفاوض مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم".
وأكد أنه اتفق مع الاتحاد الإنجليزي بشأن العديد من الأشياء المتعلقة بهذه المهمة.
ولفت إلى أن رغبته القوية في العودة إلى كرة القدم الإنجليزية بعد مغادرة
تشيلسي في أيلول 2022، كانت من عوامل قبول المهمة.
وعن قدرته على إنهاء الحرمان من البطولات منذ التتويج بكأس العالم 1966، رد توخيل: "هناك بعض الكؤوس المفقودة من خزائن الاتحاد الإنجليزي، وسنعمل على تصحيح هذا الأمر".