وترفض كاميلا التوقف عن التدريب، لأن كرة القدم مهنتها، وتعلم أنه حال ابتعدت عن التدريبات قد تصعب عودتها إلى ممارسة النشاط لاحقا، لذلك على الرغم من دخولها الشهر السابع في حملها، إلا أنها لم تتوقف بل غيرت روتينها التدريبي.
وتواصل
الدولية الأرجنتينية الذهاب إلى النادي وتحلم بالعودة سريعا إلى أفضل مستوياتها بمجرد ولادة ابنها لورنزو.
وتدافع كاميلا عن قميص العملاق الأرجنتيني منذ أن كان عمرها "18 عاما"، والتقت بزوجها ماتيو أكوستا، مهاجم فريق إستوديانتس دي بوينس آيرس، في أحد الفنادق، وبديا في كتابة قصة حبهما.
في حزيران،
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع، بعدما أخبرت اللاعبة رقم 10 بقية
الفريق عن حملها، وكان كل من زملائها وأعضاء الجهاز الفني سعداء بالخبر، على الرغم من أنه سيعني خسارة كبيرة للفريق.
وفي مقابلة مع صحيفة "أولي" الرياضية، سلطت صاحبة الـ "29 عاما" الضوء على الدعم الذي تتلقاه من المحيطين بها، وقالت: الشعور بالدعم يجعلني أشعر أنني أستطيع أن أكون اللاعبة الذي كنت عليه من قبل، بل وحتى أفضل، إنها مهمة صعبة للغاية أن تكوني أما ورياضية من النخبة.
وزادت: إنها الحالة الأولى في النادي، لا توجد سابقة تذكر، بلا شك من سيأتي بعدي سيعرف كيفية التعامل مع الأمر، لكنهم تصرفوا بشكل جيد للغاية.
وأكدت غوميز أن هناك أندية لا تدفع رواتب اللاعبات حال حملهن، لكن أبانت أن بوكا جونيورز تعامل معها بشكل مختلف تماما، وأوضحت: لقد تدربت بشكل طبيعي، ولكن لم ألعب في عطلة نهاية الأسبوع، لكنني كنت أتعامل مع الأمر بسهولة، من الواضح أنني أفتقد اللعب، كان شعورا مختلفا، في هذه الحالة لكوني أما وهو شيء أردته لفترة طويلة، إنه قرار صعب، لكننا اليوم في وقت مختلف وفكرت أيضا في ذلك، والنادي يدعمني حتى أتمكن من العودة بسرعة أو بطريقة جيدة بعد إنجاب ابني.
وأضافت: كان لدي زميلات أصبحن أمهات وتوقفن عن اللعب، وهناك العديد من الأشياء التي تعلمتها، أنا بخير ولدي تأمين صحي من بوكا والذي يسمح بإجراء جميع الفحوصات التي أحتاجها، وهو يغطي الطفل، وأنا ممتنة لوجودي هنا، إنها راحة البال التي ربما لا يحصلن عليها لاعبات أخريات.