وقال رئيسُ الاتحاد في بيان ورد للسومرية نيوز: نحتفي جميعاً في أسرةِ كرةِ القدم العراقيّة بذكرى تأسيس الاتحادِ العراقيّ الـ (76)، ففي مثلِ هذا اليوم الثامن من شهر تشرين الأول / أكتوبر عام 1948 أُعلنَ عن تأسيسِ الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم في العاصمةِ بغداد، والذي تشكلَ بثلاثةِ فروعٍ في كل من مدن الموصل والبصرة وكركوك، قبلَ أن يتسعَ وتصبح له فروعٌ في كل المُحافظات.
وأضاف رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم: على مدى الأعوام التي عاشها الاتحادُ فإن منتخباتنا الكرويّة صالت وجالت في كل بقاعِ الأرضِ، محققةً الانتصاراتَ والنجاحاتَ اللامعة بمُختلفِ المُشاركاتِ، ورفعت رايةَ الوطن عاليًا في المحافلِ الدوليّة، وأسعدت شعبنا الكريم الذي نعدّه القوةَ الداعمةَ لنجاح منتخبات، ولعملِ الاتحاد.
وأكد: إن وصولنا لكأسِ العالم 1986، وفوزنا بكأسِ أمم آسيا 2007 ونيل ذهبية دورة الألعاب الآسيويّة 1982، وخطف ثلاثة ألقابٍ لكأسِ العرب وأربعة كؤوسٍ خليجية، إلى جانبِ الوصولِ ست مراتٍ لدوراتِ الألعاب الأولمبيّة أعوام 1980 و 1984 و 1988 و 2004 و 2016 و 2024 ، وذهبية الدورة العربية 1985 وإحراز بطولات قارية على مستوى المُنتخباتِ الأولمبية والشبابية والناشئين، وعشرات البطولات الدوليّة والإقليميّة، كُلها تمثلُ التاريخَ الذهبيّ للكرةِ العراقية على مختلفِ الأصعدة، وهي السجلُ الحافلُ الذي نفتخرُ به كونه صنعَ بفكرٍ تدريبيّ، وتعاقبت على إحرازه جهود وعطاءات كبيرة للاعبينا الأفذاذ وإمكانياتهم الرائعة.
وواصل: فيما خرّج العديدَ من النُجومِ بأسماءٍ لها ثقلها الحقيقيّ في الساحاتِ والملاعب، فإن لاعبينا الأفذاذ نجحوا في تركِ بصماتٍ مؤثرةٍ في التأريخين العربي والآسيوي، وتواجدوا في محافلَ عالمية.
وتابع: إننا اليوم نواصلُ المسيرةَ الطويلة المؤطرة بالنجاحاتِ من خلال تسجيل القفزاتِ النوعيةِ للكُرةِ العراقيّة في ظل استمرارِ النُسخةِ الثانية من منافساتِ دوري المُحترفين العراقيّ (دوري نجوم العراق) والذي بات نقطةَ التحول الايجابيّة صوب العالميّة في ظل الدعمِ الواسعِ وغير المُحدود الذي يوليه دولةُ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع وضع خطواتِ مشروع الحلم ودوري الفئات العمريّة وبقية الدوريات المختلفة الناشطة في منافساتِ الاتحاد، وهو ما يوصلنا إلى إعادةِ تكرار الوصول إلى كأسِ العالم 2026 مجدداً بعد سنواتٍ طويلةٍ من الغياب.
وأردف: تحيةُ اعتزاز وتقدير لكل نُجومِ كرتنا على مرِّ التاريخ ممن ارتدوا فانيلةَ المنتخبات الوطنيّة، بكل أسمائهم وعناوينهم، وتحيةُ احترام لمدربينا الأكفاء والحكام كافة على مدى الأجيالِ السابقةِ الراحلة والحالية المُستمرة بالعطاء.