وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، في بيان بعد قرار إجراء تحقيق في الادعاءات الواردة في الطلب الفلسطيني: "لقد قام مجلس فيفا بإيلاء العناية الواجبة بهذه المسألة الحساسة للغاية، وبناء على تقييم شامل، اتبعنا نصيحة الخبراء المستقلين".
وتابع إنفانتينو: "إن أعمال العنف المستمرة في المنطقة تؤكد أننا نحتاج إلى السلام فوق كل الاعتبارات، كما ذكر في الكونغرس الـ74 للفيفا. وبينما لا نزال مصدومين للغاية مما يحدث، وأفكارنا مع أولئك الذين يعانون، فإننا نحث جميع الأطراف على استعادة السلام في المنطقة بأثر فوري".
ودعا الاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم الفيفا لمنع الاتحاد الإسرائيلي ومنتخباته الوطنية وأنديته من المشاركة في مباريات كرة القدم، في وقت سابق من العام الجاري.
وتم تقديم الطلب الأصلي من جانب الاتحاد الفلسطيني في نيسان الماضي قبل طرحه أمام كونغرس الفيفا في مايو، وكان من المتوقع صدور القرار في تموز.
وتم تأجيل الإطار الزمني لاتخاذ القرار عدة مرات قبل إعلان أمس الخميس، ولم يكشف الفيفا عن موعد إعلان نتائج التحقيق.
ودعا الاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم لحظر الاتحاد الإسرائيلي من المشاركة في المحافل الكروية العالمية بسبب "انتهاك القانون الدولي من خلال احتلال قطاع غزة والعنصرية والتمييز ضد الرياضيين الفلسطينيين في ناديين إسرائيليين وانتهاك أنظمة الفيفا من خلال مشاركة 5 أندية إسرائيلية من المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الدوري".
وتم رفض هذه الادعاءات من جانب الاتحاد الإسرائيلي
لكرة القدم.
وكلف الفيفا لجنة مستقلة بجمع الأدلة التي تم تقديمها الخميس إلى أعضاء مجلس الفيفا البالغ عددهم 37 عضوا.
وقال مجلس الفيفا إنه اعتمد استنتاجين وتوصيتين عقب جلسة الاستماع اليوم.
وجاء في بيان "فيفا": "سيتم تكليف اللجنة التأديبية التابعة للفيفا ببدء تحقيق في جريمة التمييز المزعومة التي أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم".
وأردف الفيفا في بيانه: "سيتم تكليف لجنة الحوكمة والتدقيق والانضباط بمهمة التحقيق، وتقديم المشورة لمجلس الفيفا، في مشاركة الأندية الإسرائيلية التي يزعم وجودها على الأراضي الفلسطينية في المسابقات الكروية الإسرائيلية".
ومن المقرر أن يخوض المنتخب الفلسطيني الأسبوع المقبل مباراة أمام نظيره العراقي في تصفيات كأس العالم في 10 تشرين الاول الجاري، فيما ستلعب إسرائيل مع فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في نفس اليوم.