وتشهد المنطقة ظروفًا استثنائية دفعت بعض
الدول ومن بينها
العراق إلى التفكير بخطط طوارئ، ما يثير القلق بشأن إمكانية تأثير ذلك في خطط استضافة مباريات المنتخب
العراقي في
البصرة.
والاتحاد
العراقي وكما هو وضع الحكومة العراقية، بدأ يشعر بقلق كبير جراء الأحداث التي تشهدها المنطقة وما يلحقها من تبعات أخرى مثل إغلاق المطارات بشكل مؤقت وغير ذلك.
وبدأت
إدارة الاتحاد
العراقي لكرة القدم، تتحرك من الآن لمواجهة أي طارئ أو ظرف قد تشهده المنطقة قبل مباراة
العراق وفلسطين، المقررة إقامتها في
البصرة في العاشر من الشهر الحالي، بالتالي وضعت مجموعة خطط لمواجهة الظروف الطارئة المتوقعة، كما أبلغ الاتحاد
العراقي اللاعبين المحترفين بضرورة مخاطبة أنديتهم من أجل السماح لهم بالالتحاق مبكرًا والسفر إلى
البصرة في حال كانوا متاحين، بحسب winwin.
وإدارة المنتخب العراقي، ترغب بوصول اللاعبين المحترفين إلى
العراق في أسرع وقت ممكن ليس بسبب الأحداث فقط وإنما أيضًا لتحقيق الاستفادة من وجودهم المبكر والدخول بأجواء تدريبات المنتخب
العراقي في
البصرة ليكون الجميع متاحًا للقاء فلسطين في الجولة الثالثة من التصفيات.
اللاعبون يوسف أمين ومحمد الطائي ومنتظر ماجد وإبراهيم بايش سيكونون أول المحترفين الملتحقين بوفد المنتخب العراقي، حيث سيبدؤون بالتوافد نحو
البصرة خلال الأيام القليلة المقبلة وفور انتهاء مبارياتهم مع أنديتهم، ومدرب
العراق خيسوس كاساس يحرص بشكل كبير على وصول الجميع مبكرًا إلى
البصرة.
واستدعى كاساس 26 لاعبًا لصفوف فريقه في مباراتي التصفيات أمام فلسطين وكوريا الجنوبية، إذ يطمح المدرب الإسباني إلى تعزيز الصدارة المشتركة مع كوريا الجنوبية والأردن أو الانفراد بها في الجولتين المقبلتين، خصوصًا أن الفرق الثلاثة تمتلك في جعبتها 4 نقاط.