ونجح
ممثل العراق بالمسابقة القارية في بداية مشواره باجتياز التين أسير التركمانستاني بهدفين مقابل هدف واحد، بينما تغلب منافسه
التعاون على الخالدية البحريني بثلاثية لهدفين.
وركز الجهاز الفني بقيادة المدرب القطري
وسام رزق خلال التحضيرات الأخيرة، على معالجة الأخطاء التي رافقت
الفريق عبر مبارياته السابقة، لا سيما بمواجهة التين أسير التركمانستاني، من أجل تجنب تكرارها في لقاء اليوم، كما عمل الملاك التدريبي على متابعة مباريات
التعاون السعودي، وتم تحديد نقاط القوة والضعف لديه، مع وضع التكتيك المناسب الذي يضمن الحصول على النقاط الثلاث.
ويمتلك الصقور كوكبة مميزة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق وتقديم الإضافة، وفي مقدمتهم أصحاب الخبرة على غرار بشار رسن وصفاء هادي وعلاء عباس وسعد عبد الأمير، الذين يشكلون توليفة جيدة مع الشباب من أمثال مصطفى سعدون ومحمد قاسم نصيف ويوسف فوزي وزيد تحسين وهيران آزاد، وبقية الكتيبة الزرقاء.
بدوره يأمل
الفريق السعودي أن يواصل عروضه القوية في البطولة الآسيوية، وهو يستند إلى ترسانة من الأجانب، منهم الفنزويلي رينيه ريفاس والبوليفي لوكاس تشافيز والمغربي فيصل فجر والغامبي موسى بارو، والثلاثي البرازيلي المكون من أندريه جيروتو وجواو بيدرو وفلافيو دا سيلفا، ويقوده المدرب الأرجنتيني رودولفو اروابارينا، للذهاب بعيدا نحو الأدوار المتقدمة.
وفي لقاء ثان لحساب المجموعة الثانية، يتطلع الخالدية البحريني إلى تصحيح المسار وتعويض خسارته الأولى أمام
التعاون السعودي، حينما يحل ضيفا اليوم على التين أسير التركمانستاني.