وكانت اللجنة الأولمبية العراقية، قد قررت نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، حل
إدارة نادي الزوراء برئاسة
فلاح حسن وتشكيل هيئة إدارية مؤقتة للنادي للمرة الثانية، بعدما قرر مركز التسوية والتحكيم الرياضي العراقي، إبطال عمل
الهيئة الأولى لعدم قانونية تشكيلها.
وينظر مركز التحكيم والتسوية الرياضي العراقي، حالياً في قضية نادي الزوراء، خصوصاً أن الأخير قدم طعناً استئنافياً بقرار حل
الهيئة الإدارية الصادر من اللجنة الأولمبية العراقية، حيث وصلت القضية إلى مراحلها النهائية وسيصدر القرار الحاسم بشأن قانونية
إدارة فلاح حسن من عدمها منتصف الأسبوع المقبل.
صراع إدارة الزوراء واللجنة الأولمبية تلقي بظلالها على اتحاد كرة القدم
مشكلة نادي الزوراء لم تؤثر فقط على العلاقة بين إدارته والأولمبية الوطنية العراقية فحسب بل أثرت على عمل اللجنة الأولمبية وعلاقتها مع الاتحاد
العراقي لكرة القدم، إذ أبدت الأولمبية انزعاجها من تعامل الاتحاد مع
إدارة النوارس برئاسة
فلاح حسن وتجاهل
الهيئة المؤقتة المشكلة من قبل اللجنة، بحسب winwin.
كما أن التوتر في العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحاد العراقي، دفع الأخير إلى إصدار بيان توضيحي أكد فيه بأنه يتعامل وفق القانون، فإدارة
فلاح حسن ما زالت تتمتع بالشرعية القانونيّة، إذ إن وقوع الطعن الاستئنافي يؤخر تنفيذ القرار لغاية حسم القضية نهائياً استناداً إلى أحكام المادة (53/ أولاً) من قانون التنفيذ العراقيّ رقم (45) لسنة 1980.
إدارة النوارس برئاسة
فلاح حسن ما زالت متفائلة بكسب القضية مرة أخرى بعدما كسبتها في الجولة الأولى، لكن رغم ذلك فإن
إدارة فلاح حسن ستقوم بإجراء انتخابات جديدة مطلع أكتوبر/ تشرين
الأول المقبل، لكن اللجنة الأولمبية لا تنوي تأييد هذه
الانتخابات وتصر على قرار حل
الهيئة الإدارية.
لكن جهات حاولت التوسط بين الطرفين من أجل تشكيل هيئة إدارية جديدة تضم عدداً من
إدارة فلاح حسن وعددًا من
الهيئة المؤقتة الجديدة، لكن هذا المقترح تم رفضه من الجانبين وبالتالي سيكون قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي هو الفيصل، كما أن
إدارة فلاح حسن ستلجأ إلى المحاكم الدولية في حال لم يكن قرار المركز لصالحها.
وكان فريق الزوراء لكرة القدم، قد استهل موسمه في دوري نجوم
العراق بالفوز على مضيفه دهوك بهدف نظيف رغم المشكلات الإدارية التي يعاني منها.