وأجرى بيب
غوارديولا مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس"، تحدث فيها عن سلسلة مواضيع بعيدة كل البعد عن كرة القدم.
وركز
الحديث على الطريقة التي يعامل بها لاعبيه خلال عطلاتهم، وقال غوارديولا: "لا أتحدث معهم في الصيف، ولا أهنئهم على إنجازاتهم، لكننا عمومًا لا نتواصل، إلا في المناسبات الخاصة".
وأضاف: "كل واحد لديه حياته الخاصة، نتحدث عن حياتنا الخاصة في يومنا، على سبيل المثال، إذا كان شخص ما سيصبح أبًا، أسأله عن حال زوجته وأشياء من هذا القبيل".
وفي ضوء ذلك، سألت مراسلة "سكاي سبورتس"
غوارديولا عما إذا كان في مجموعة خاصة مع فريقه عبر "واتساب"، ليرد: "لا، ليس لدي واتساب، لماذا؟ لا أحب رسائل البريد الإلكتروني، أو واتساب أو ما إلى ذلك".
وأكمل: "لدي هاتف واحد، لا تيك توك، لا تويتر، لا إنستغرام، لا شيء، فقط هاتفي ورسائلي، هذا كل شيء".
ثم سألته المراسلة عما إذا كان يتجنب إضاعة الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وربما يكون ذلك سر نجاحه، ليقاطعها المدرب الإسباني صاحب الـ53 عامًا: "عندما أريد (تصفح وسائل التواصل الاجتماعي)، أذهب إلى بناتي، ويسمحون لي بالقيام بذلك".
وعن ملابسه على خط التماس، كشف غوارديولا: "زوجتي هي التي تساعدني في اختيارها، كنت أرتدي بدلة وربطة عنق عندما كنت أصغر سنا مع برشلونة وبايرن ميونخ، ولكن بعد الموسم الثاني في
مانشستر سيتي، قلت (انتهى الأمر)، أريد أن أكون أكثر راحة".
من ناحية أخرى، أوضح
غوارديولا أنه على مر السنين قلل من كمية مقاطع الفيديو أو الوقت الذي يقضيه في التحضير للمباريات، قائلا: "عندما كنت أصغر سنًا، كنت أشاهد مقاطع فيديو أكثر بكثير مما أفعله الآن، الآن أنا أكثر كسلًا".
وواصل: "من ناحية أخرى، إذا واجهت خصمًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا، أشاهد مقاطع فيديو أكثر بكثير مما لو واجهت أرسنال، لأنني أعرف ميكيل أرتيتا، بمجرد أن يكون لدي التشكيلة في ذهني، أنام ببساطة مثل الطفل، عندما لا أزال قلقًا أو في شك، أواجه صعوبة في النوم".
وفي ختام تصريحاته، كشف
غوارديولا عن روتينه اليومي في تدريبات
مانشستر سيتي قائلا: "أستيقظ في الصباح، في أي وقت؟، هذا يعتمد على الوقت، في وقت متأخر قدر الإمكان، أنا أحب السرير، خاصة في فصل الشتاء".