وشهدت مباراة الكويت والعراق بعض الأخطاء التنظيمية، التي تسببت بحالات إغماء، قرر على إثرها الاتحاد الكويتي تشكيل
لجنة تحقيق وإيقاف كل من الأمين العام ومدير العلاقات والإعلام عن العمل.
وقال محافظ البصرة أسعد العيداني: "الجانب الكويتي أمّن دخولاً سلساً للجماهير العراقية واستقبالهم للجماهير كان رائعاً ومميزاً وأعتقد أن هذه الأمور كانت اختباراً للجانب الكويتي قبل استضافة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) وهم نجحوا في ذلك وفي المقابل الجماهير العراقية أيضاً أبدت التزامها بالقوانين والإجراءات والإرشادات وعكست صورة حقيقية عن التشجيع
العراقي المثالي".
*العراق يتأهب لمباراة فلسطين
وأضاف: "العراق بدأ تحضيراته مبكراً لاستضافة مباراة فلسطين في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ونحن اليوم تعلمنا من التجارب السابقة ومنها بطولة كأس الخليج وآخرها مواجهة عمان في الجولة الأولى من التصفيات، أستطيع القول إن
العراق تمكن من معالجة بعض الهفوات الصغيرة التي حدثت في التنظيمات السابقة واليوم أصبح بالإمكان استضافة أي حدث رياضي مهما كان مهماً".
وتابع: "مباراة
العراق وعمان شهدت حضور نحو 64 ألف متفرج وهو الحضور الأعلى في آسيا ورغم ذلك فإن دخول الجماهير كان سلساً ومن دون أي قطع لحركة المرور، فضلاً عن تخصيص مواقف للسيارات. ونود أن نؤكد للجميع بأن تنظيم مباراة فلسطين سيكون بالمستوى ذاته وبالخطط الموضوعة ذاتها مع بعض التحديثات والتحسينات".
وأردف: "الطقس في البصرة سيكون حاراً مع موعد مباراة فلسطين والجميع شاهد ما جرى في الكويت من عدم وجود الماء في المدرجات وهذا الأمر بطلب من الاتحاد الدولي (فيفا) الذي منع إدخال المياه إلى مدرجات الملعب، لذلك سنعمل نحن بدورنا ومن خلال الاتحاد
العراقي لمخاطبة فيفا والطلب بإدخال المياه إلى ملعب البصرة الدولي لمواجهة حرارة الطقس"، بحسب
winwin.
وسيواجه المنتخب
العراقي نظيره الفلسطيني على ملعب البصرة الدولي في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة للمونديال.