"لقب اليورو يعادل كأس العالم".. سخرية الجماهير تلتهم رونالدو

وأحرز رونالدو هدفا ليقود منتخب بلاده للفوز على كرواتيا بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، مساء الخميس

وكان ذلك الهدف رقم 900 لـ "الدون" في مسيرته الكروية الممتدة على مدار أكثر من 20 عاما، وقد بدا عليه التأثر بعد الوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي، حيث سقط على الأرض متأثرا.

وعرف رونالدو خلال مسيرته الاستثنائية التتويج بالعديد من الألقاب، والتي كان بينها تحقيق كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" ودوري الأمم الأوروبية 2019 مع المنتخب البرتغالي.

 

ورغم ذلك، لم يتمكن صاحب الـ39 عاما من تزيين مسيرته بالتتويج بكأس العالم، عكس غريمه التاريخي ليونيل ميسي الذي حققها في مونديال 2022 بقطر، لترى بعض الجماهير أن الأرجنتيني حسم الأفضلية لصالحه.

لكن كريستيانو رونالدو أشار في تصريحات تلفزيونية بعد مباراة البرتغال وكرواتيا إلى أنه لا يحتاج للفوز بكأس العالم، مؤكدا أن "التتويج باليورو يعادل نفس الإنجاز".

وقال رونالدو ردا على سؤال الصحفي عما إذا كانت كأس العالم هي البطولة التي تنقصه: "لا بالطبع، الفوز باليورو مع البرتغال يساوي لقب كأس العالم، لقد فزت بلقبين مع البرتغال بالفعل وهذا ما أردته".

وأضاف قائد فريق النصر السعودي: "لا أحفز نفسي بهذا الأمر (الفوز بكأس العالم)، أشجع نفسي دائما من خلال الاستمتاع بكرة القدم، وأنا لا أتبع الأرقام القياسية بل هي التي تتبعني".

وبدا أن رونالدو يناقض نفسه بهذه التصريحات، حيث سبق له الحديث في مونديال قطر عن حلمه في كأس العالم، وأنها البطولة الأصعب في عالم كرة القدم.

 

وقال رونالدو وقتها: "إنها كأس العالم، البطولة الأصعب في كرة القدم، أحلم بذلك، أعلم أن المنافسة ستكون قوية وصعبة للغاية، لكني أحلم، الأحلام مجانية".

وعلى الفور تداول عشاق ميسي تحديدا، تصريحات سابقة لـ "الدون" خلال مقابلة أخرى عام 2022، قال فيها: "لقد فزت بلقبين مع البرتغال، لكن كأس العالم حلم".

واتهم الجمهور رونالدو بـ "التناقض" واتفقوا على أن تصريحه الأخير يحمل "غيرة" إزاء نجاح ميسي في التتويج باللقب قبل نحو عامين من الآن في قطر.