وركز على الجوانب الفنية والتكتيكية لتعزيز جاهزية الفريق، مستهدفًا تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المرحلة المهمة من التصفيات.
واشتملت التدريبات التكتيكية على جمل للتحكم
في وسط الملعب وامتصاص حماس المنتخب العراقي، خاصة في بداية المباراة، وضبط التحولات الدفاعية والهجومية، متطلعًا إلى منع هجوم المنتخب
العراقي من التهديف، باعتباره أبرز خطوط أسود الرافدين، إذ سجل 17 هدفًا في المرحلة السابقة من التصفيات.
كما ركز شيلهافي على تنمية قدرة اللاعبين على الاحتفاظ بالكرة لفترات أطول وشدد على أهمية السرعة في الهجمات المرتدة، في إطار تكتيك يسعى من خلاله إلى استغلال نقاط الضعف في
الفريق العراقي، والمتمثلة في المساحات وراء الخط الخلفي أثناء ممارسة الضغط الهجومي.
وتضم قائمة المنتخب العماني التي اختارها شيلهافي أبرز اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة واسعة، وعلى رأسهم: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وخالد البريكي في خط الدفاع، إضافة إلى علي البوسعيدي وأحمد الكعبي
في وسط الملعب، إضافة إلى عصام الصبحي ومحسن الغساني في الهجوم.
ورغم استمرار غياب اليحيائي أبرز صناع لعب المنتخب العماني، المصاب في العضلة الضامة، إلا أن شيلهافي بدا واثقا في قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية، ويأمل في حصد النقاط الثلاث بأسلوب يعتمد على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة بين عمان والعراق أجواء حماسية للغاية، خاصة في ظل حضور جماهيري كثيف في استاد
البصرة الدولي، إذ يمثل اللقاء فرصة كبيرة للمنتخب العماني لتحقيق إنجاز تاريخي جديد في مسيرته بالتصفيات، خاصة أن هذه المباراة تحمل أهمية كبيرة لتحديد ملامح المنافسة على صدارة المجموعة.
وهذه هي المباراة الـ50 التي يخوضها المنتخب العماني خارج أرضه ضمن تصفيات كأس العالم، وخلال المباريات الـ49 السابقة، فاز في 17 مباراة، وتعادل في 12 مباراة، وخسر في 20، وسجل 60 هدفًا فيما استقبلت شباكه 58 هدفًا.