تبددت تلك الظنون بشكل سريع بعدما تعثر الملكي في مواجهتين بالدوري الإسباني من أصل ثلاث ولحسن حظه جمع خمس نقاط
وكان من الممكن أن يكونوا أقل، في ظل مستويات محبطة وغريبة عن نجوم ريال
مدريد.
ويبدو أن أحدهم داخل الأروقة في ريال
مدريد قد قرر أن يحمل فينيسيوس جونيور كل تلك الأخطاء وأن يجعله يحاسب على ما لم يطلبه وحده، وجعله بمثابة "كبش فداء".
كيف يحدث ذلك ومن المسؤول عن جعل فينيسيوس "كبش فداء"؟ ومن المستفيد في نهاية المطاف؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
قبل أسبوعين فقط كان الصحفي المدريدي الشهير لا يتوقف عن الحديث عن أهمية حصول فينيسيوس جونيور على الكرة الذهبية ومدى صعوبة فوز أي لاعب آخر بها؛ لأنه لا يوجد ببساطة من هو جيد مثل البرازيلي.
تغير كل ذلك في الفترة الماضية وبالأخص منذ التعثر الأول لريال
مدريد في الدوري الإسباني، وحتى في المباراة التي فاز بها الملكي، لم يسلم فينيسيوس جونيور من هجوم رونسيرو.
خرج الصحفي الإسباني بعد الفوز بثلاثية على بلد الوليد ليشيد بالشاب إندريك والكبير سنًا ومقامًا
لوكا مودريتش وانتقد فينيسيوس بشكل لاذع.
غوتي وتحريض مبابي
تعجب خوسيه ماريا غوتي، أسطورة ريال مدريد، بعد مباراة الملكي ضد لاس بالماس لينتقد بشكل واضح تصرف
كيليان مبابي في ركلة الجزاء التي حصل عليها الفريق.
نهر غوتي مبابي بسبب عدم أخذ الكرة وتسديد تلك الركلة وترك الأمر لفينيسيوس جونيور، الذي سجلها ببراعة وبالرغم من ذلك تلقى الكثير من الانتقاد من أسطورة الملكي.
وقال غوتي في برنامج "الشيرينغيتو": "إذا كنت في مكان مبابي، لكان رد فعلي مختلفًا، لأنه يتمتع بأولوية التسديد في ريال مدريد، أعتقد أنه لو كان كريستيانو
رونالدو في الموقف نفسه، لكان الوضع مختلفًا تمامًا، فلم يكن يجرؤ أحد على القيام بهذا التصرف معه".
من المسؤول عن حملات الهجوم على فينيسيوس؟
تشير الحقائق السابقة والعلاقات الخاصة بهؤلاء الذين تحدثوا عن فينيسيوس بأصابع الاتهام إلى شخص واحد فقط وهو فلورنتينو بيريز،
رئيس ريال
مدريد.
ربما يفكر بيريز في الاستفادة ماديا من فينيسيوس بشكل كبير والتخلص منه في
سوق الانتقالات بمقابل مادي قياسي طالما يمكن الاستفادة منه.
في الوقت نفسه يرفض الرجل الأعلى في هرم قيادة ريال
مدريد أن يحمل الصفقة التي تحمل بسببها ما لم يتحمله من قبل، ويخشى بشكل واضح على
كيليان مبابي من الفشل، لهذا يصدر الضغوط في اتجاهات مختلفة.