وكانت قناة ريال مدريد قد اتخذت نهجا خلال الموسم الماضي، بتسليط الضوء على أخطاء الحكام السابقة قبل
إدارة مباريات ريال مدريد، وأيضا
الحديث عن أخطائهم عقب انتهاء المباريات مما شكل حالة من الضغط، أثارت الجدل في الكرة الإسبانية.
واستمر هذا النهج خلال الموسم الحالي، إذ اتهمت قناة النادي الملكي الحكم
سيزار سوتو جرادو بحرمان
الفريق من ركلتي جزاء، وعدم طرد أحد لاعبي الخصم.
ونشرت قناة ريال مدريد مقطع
فيديو تخطت مدته 3 دقائق للحديث عن أخطاء الحكم.
وأشار المقطع إلى أن الحكم تغاضى عن طرد بابلو مافيو، لاعب مايوركا، في عدة مناسبات، حيث ارتكب مافيو أخطاء عديدة، لكن الحكم اكتفى بمنحه بطاقة صفراء في
الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط
الأول.
في المقابل، طرد فيرلاند ميندي في
الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني بالبطاقة الحمراء المباشرة، بدعوى تدخله العنيف من الخلف على أحد لاعبي الخصم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أبدى ريال مدريد دهشته من عدم إشهار الحكم بطاقة صفراء في وجه سامو كوستا في
الدقيقة الخامسة، رغم تدخله العنيف على قدم فينيسيوس جونيور.
كما أشار النادي إلى أن الحكم قام بتوبيخ فينيسيوس في
الدقيقة العاشرة لمجرد أنه طالب الجماهير في المدرجات بدعم الفريق، رغم أن البرازيلي طلب منه
الحديث مع داني كارفاخال بصفته قائد ريال مدريد، إلا أن الحكم تجاهل طلبه واستمر في تحذيره.
ووجه ريال مدريد انتقادا خاصا لحكم الفيديو المساعد بسبب حادثة
الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، عندما قام مافيو بركل قدم فينيسيوس بدلا من الكرة، وهي لقطة اعتبرها النادي تستحق الطرد، لكن الحكم اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء، ولم ينبهه حكم الفيديو إلى إمكانية طرده.
كما استغرب النادي الملكي عدم تدخل حكم الفيديو في لقطة
الدقيقة 70 عندما تم جذب جود بيلينجهام من قميصه داخل منطقة الجزاء، بينما كان يستعد لتسديد رأسية باتجاه شباك مايوركا.
واختتم التقرير التلفزيوني لريال مدريد: "بعد 11 خطأ ارتكبه لاعبو مايوركا، انتهت المباراة بحصولهم على بطاقة صفراء واحدة فقط!، في حين أن هناك ما يكفي من الأحداث التي تستحق البطاقات الحمراء، خاصة أن البطاقة الصفراء الوحيدة كان يجب أن تكون حمراء".